رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: تعاون إيران وروسيا عسكريا مسألة تتعلق بالأمن العالمي

نشر
الأمصار

حذر مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك، اليوم /السبت/، من أن التعاون الإيراني الروسي في المجالات الدفاعية والعسكرية، ليست مسألة تتعلق بأوكرانيا فقط لكن بالأمن العالمي.

وقال بودولياك - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إن خطط إيران لتزويد روسيا بصواريخ باليستية مقابل تقنيات عسكرية هي مسألة تتعلق بالأمن العالمي، واصفا التعاون بين موسكو وطهران بـ"محور الشر".

وتابع: "تخطط إيران لتزويد روسيا بصواريخ باليستية رغم علمها بأنه سيتم استخدمها في الحرب بأوروبا"، مشيرا إلى أنه في المقابل تدعم روسيا إيران بالتفنيات العسكرية التي قد تكون نووية لمساعدتها في تدمير الشرق الأوسط.

وأكد أن التعاون بين موسكو وطهران في الشئون العسكرية والدفاعية والأسلحة لم يعد مسألة تتعلق بأوكرانيا فقط، بل بالأمن العالمي برمته، متسائلا ما إذا كان المجتمع الدولي سيقف مكتوفا اليدين ويكتفي بالمشاهدة.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أصدرت تقريرا استخبارتيا - في وقت سابق اليوم - يفيد بأن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مُرجحة أن يزداد دعمها للجيش الروسي بالأسلحة والصواريخ الباليستية خلال الأشهر المقبلة.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: العديد من النساء في ليبيا تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت.

أكدت البعثة الأممية لدى ليبيا، أن العديد من النساء في ليبيا يواجهن الإساءة عبر الإنترنت.

وقالت البعثة الأممية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:” نعلم من مناقشاتنا مع النساء الليبيات ومجموعات المجتمع المدني أن العديد من النساء يواجهن الإساءة عبر الإنترنت”.

وأضافت البعثة:” إذا صادفت خطاب الكراهية، فأبلغ عنه”، موجهة خطابها إلى الليبيين.

وشددت البعثة الأممية، في دعوتها، إلى ضرورة عدم السماح لأي كان أن يواجه الكراهية والعنف”.

وطرح المجلس الرئاسي الليبي، مبادرة لحل الأزمة في ليبيا وتهيئة الأجواء لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، يتضمن المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية الليبية، بحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسى.

وأوضح المجلس أن المبادرة تنطلق تحت شعار "مقاربة المجلس الرئاسي لتجاوز الانسداد السياسي وتحقيق التوافق الوطني" عبر لقاء تشاوري بين المجلس الرئاسي وبين مجلسي الأعلى للدولة والنواب، بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، عبدالله باتيلي.