رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا والأمم المتحدة تبحثان آخر التطوارت والوضع بالمنطقة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، والوفد المرافق له، آخر التطورات ذات الصلة بالوضع فى سوريا والمنطقة.

واستعرض “المقداد”، خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السورية، التحديات الأساسية التي تواجهها سوريا والمتمثلة بشكل خاص بالآثار السلبية التي خلفها الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين، وكذلك استمرار الوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضى السورية في انتهاك فاضح للسيادة السورية وللقانون الدولي.

ومن جانبه، عرض المبعوث الخاص، نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.

أخبار أخرى..

سوريا ترفض طلب تركيا عقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد

قال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.

وحسب وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قال ميري أوغلو، إن "دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين أردوغان والأسد وتنوي تأجيله إلى ما بعد الانتخابات التركية"

وأشار إلى أن "تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا وأمريكا وإيران ودمشق بسبب حزب العمال الكردستاني، وهذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المزمع إجراؤها في عام 2023”، وفق ما ذكرت “سبوتنيك”

وفي سياق أخر، تم تهريب قافلة أمريكية تحتوي على 66 صهريجا مملوءا بالنفط من منطقة الجزيرة شمال شرق سوريا إلى خارج البلاد إلى شمال العراق، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر في ريف اليعربية بمحافظة الحسكة.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن هذه هي المرة الثانية على الأقل خلال أسبوعين التي تتحدث فيها وسائل الإعلام المحلية عن نشاط التهريب غير القانوني.

وفي 22 نوفمبر، أفيد بأن قافلة مؤلفة من 44 ناقلة قد غادرت البلاد عبر معبر المحمودية، وأرسلت أيضا إلى العراق.

وحاول الجيش السوري مرارا وتكرارا طرد القوات الأمريكية في شمال شرق البلاد من خلال استراتيجية حواجز الطرق والانتشار في المنطقة، لكنه واجه هجمات مدمرة من قبل القوة الجوية الأمريكية كلما تعدى على المواقع الأمريكية مما أدى إلى وضع راهن قاسي يستطيع فيه البنتاجون الحفاظ على السيطرة على حقول النفط والغاز في سوريا ومناطق زراعة الغذاء الرئيسية، باستخدام عدد صغير من القوات المدمجة جنبا إلى جنب مع المسلحين الأكراد كشكل من أشكال التأمين.