رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تخفيف قيود فيروس كورونا في شنجهاي

نشر
الأمصار

تعتزم سلطات مدينة شنجهاي، المركز المالي للصين، إلغاء بعض اختبارات كوفيد المطلوبة اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك وسط استياء عام من القيود واحتجاجات لم تشهدها البلاد منذ عقود.

 

وقالت السلطات الصينية في منشور على موقع "وي تشات" إن سكان شنغهاي لن يحتاجوا بعد الآن إلى نتيجة اختبار سلبية لمدة 48 ساعة لاستخدام وسائل النقل العام ودخول الحدائق والمناطق السياحية.

 

وتم إغلاق المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 23 مليون نسمة لأشهر عدة هذا العام، ما أثر بشدة على النشاط الاقتصادي المحلي.

 

وبدأت مدن صينية عدة في التراجع عن بعض القيود بعد أن أدى الاستياء العام من إجراءات الاحتواء القاسية لكوفيد نهاية الأسبوع الماضي إلى اندلاع احتجاجات عفوية غير معهودة.

 

وتتبع شنغهاي خطى العديد من المدن بما في ذلك بكين وتيانجين وشينجين وتشنغدو التي ألغت جميعها شرط حيازة اختبار سلبي لاستخدام وسائل النقل العام السبت.

 

اقرأ أيضًا..

الصين: تجمعنا بالدول العربية شراكة استراتيجية


أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن العلاقات الصينية العربية في العصر الجديد، تعمقت وفقا للاستراتيجية المتبادلة من خلال إقامة مجموعة من علاقات الشراكة الاستراتيجية.

 

وأضافت في تصريحات، أن العالم العربي منطقة أقامت الصين فيها علاقات الشراكة1. الاستراتيجية المكثفة، حيث أقامت الصين علاقات الشراكة ذات الطابع الاستراتيجي مع 12 دولة عربية على صعيد ثنائي، بما فيها علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والدول الأربع، مصر والجزائر عام والسعودية والإمارات، قطر، العراق، الأردن، السودان، المغرب، جيبوتي، وعمان والكويت.

 

وأكدت أن كلا من الصين والدول العربية تدعو إلى احترام السيادة والاستقلال وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي، وترفض التدخل الخارجي والهيمنة وسياسة القوة بكافة أشكالها، وتدعو إلى احترام ودعم كافة الدول في اختيار طرقها التنموية بإرادتها المستقلة وفقا لظروفها الوطنية ومقدراتها الوطنية.

 

وأضافت أنه بعد حدوث الاضطرابات السياسية في بعض الدول العربية في نهاية عام 2010 وبداية عام 2011، دعمت الصين بثبات الدول العربية في استكشاف الطرق التنموية بإرادتها المستقلة وتحقيق الاستقرار والتنمية في أسرع وقت ممكن، وهي عارضت تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية وتغيير النظام فيها تحت شعار ما يسمى بـ «الديمقراطية».

من جانبها، تقدم الدول العربية دعما ثابتا وقويا ودائما للجانب الصيني في المسائل المتعلقة بتايوان وشينجيانج وهونج كونج وحقوق الإنسان وغيرها من المسائل التي تهم مصالحه الجوهرية وهمومه الكبرى.

 

وأشارت إلى أن الصين تدفع المفاوضات في سبيل صيانة السلام، وتعمل على تعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية، بغية تضافر الجهود للدفع بإيجاد حل سياسي للقضايا الساخنة.