رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حاكم ولاية أمريكية يحظر على موظفي الحكومة استخدام "TikTok"

نشر
الأمصار

منعت كريستى نويم، حاكم ولاية ساوث داكوتا الأمريكية موظفى الحكومة استخدام TikTok بسبب "تهديده للأمن القومي".

وقالت" نويم"  في بيان صحفي نشرته على موقعها، إن "ولاية ساوث داكوتا لن تشارك في عملية جمع المعلومات الاستخباراتية عن البلدان التي تكرهنا... ويستخدم الحزب الشيوعي الصيني المعلومات التي يتم جمعها عبر TikTok للتلاعب بالأمريكيين".

 

وجاء في البيان، "يشمل هذا الإجراء الموظفين الحكوميين والوكالات الحكومية... ويمنع تنزيل تطبيق TikTok أو استخدامه، وكذلك زيارة موقعه الالكتروني باستخدام أجهزة مملوكة للدولة أو مستأجرة للدولة".

 

وعبرت “نويم” عن أملها بأن تحذو بقية الولايات الأمريكية حذو ولاية ساوث داكوتا، وأن يتخذ الكونجرس قرارا مماثلا في المستقبل.

 

ويذكر أن TikTok هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة تملكه شركة ByteDance الصينية وأطلق عام 2018 ويحظى بشعبية واسعة في الصين والعالم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن براندان كار مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية، كان قد دعا السلطات إلى حظر الشبكة الاجتماعية في البلاد

 

. وقد حاولت الإدارة الأمريكية السابقة عام 2020، حظر المنصات الاجتماعية الصينية TikTok و WeChat في الولايات المتحدة، بحجة حماية خصوصية الأمريكيين، ولكن الصين والشركات نفسها نفت مزاعم إساءة استخدام بيانات المستخدم. 

 

وبعد الطعن في هذا الحظر في المحكمة، لم تتخذ إدارة بايدن أي اجراءات من أجل تنفيذ مبادرة السلف، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت الاتهامات تظهر ضد الشركة مرة أخرى.

أخبار أخرى.. 

ماكرون يصل أمريكا في زيارة الأولى في عهد بايدن

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتّحدة في زيارة دولة، تستمرّ ثلاثة أيام ويلتقي خلالها خصوصاً نظيره الأمريكي جو بايدن

وبحسب وكالة فرانس برس، حطّت طائرة الرئيس الفرنسي في قاعدة أندروز الجوّية في ضاحية واشنطن، وكان في استقباله نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.

وسيمضي الرئيس الفرنسي يومين في واشنطن قبل التوجه في اليوم الثالث والأخير من زيارته إلى نيو أورلينز التي كانت يوماً ما مدينة فرنسية.  

وهذه هي ثاني زيارة دولة يقوم بها ماكرون للولايات المتحدة والأولى له في عهد بايدن.

وفي سياق أخر، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نيته تنظيم قمة مناخية في باريس العام المقبل من أجل "اتفاق مالي جديد" مع الدول الضعيفة، وذلك بعدما اختتم مؤتمر “كوب 27” في مصر على حصيلة متفاوتة.