رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نجاة وزير البيئة الصومالي من تفجير هز مقديشو

نشر
الأمصار

نجا وزير البيئة الصومالي، من الانفجارات التي هزت العاصمة الصومالية، مساء الأحد، حيث سمع دويها في محيط القصر الرئاسي.

وتشير تقارير أولية إلى أن الهجوم استهدف فندقا قريبا في محيط القصر يقيم فيه مسؤولون كبار من بينهم الوزراء والنواب .

وغرد وزير الدولة الصومالي للبيئة والمناخ آدم حرسي على حسابه في "تويتر"، قائلا: " أنا بخير، نجوت من تفجير إرهابي استهدف مكان إقامتي، فندق فيلا رويز ".

وسمع دوي إطلاق نار كثيف في الموقع، الذي يقع فيه أيضا منزل وزير الأوقاف مختار روبو علي.

ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم الشرطة الصومالية صديق دوديشي في أول تعليق رسمي، إن حركة الشباب هاجمت فندقًا تجاريًا مساء الأحد، وأن القوات تعمل لإنهاء الهجوم، مشيرا إلى أنه"تم إنقاذ أشخاص بينهم مدنيون ومسؤولون من مكان الحادث".

وفي وقت لاحق من الهجوم أعلنت جركة الشباب الإرهابية تنفذ هذه الهجمات التي تعد اختراقا خطيرا في شبكة أمن القصر الرئاسي ومحيطه، وفق مراقبين.

وأمس السبت، قتل عشرات الإرهابيين في عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية وشركاء دوليين جنوب الصومال.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن يوسف العدالة خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إن هجوما مخططا أسفر عن مقتل 100 عنصر من حركة الشباب الإرهابية.

واستهدف الهجوم، حسب "العدالة"، مكانا يتواجد فيه أكثر من 200 عضو من حركة الشباب من بينهم 12 من القادة.

وكثف الجيش الصومالي عملياته مؤخرا ضد حركة الشباب الإرهابية، وأسفرت العمليات خلال ثلاثة أيام فقط عن مصرع أكثر 160 إرهابياً، وفق بيانات رسمية منفصلة.

أخبار أخرى..

الصومال يستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد "الشباب" بجوبالاند
 

تواصل الصومال جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا .

وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند، وعقدا اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.


وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وتتكون ولاية جوبالاند تتكون من 3 محافظات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على محافظة جوبا الوسطى بشكل كامل.

ويختبئ في هذه المحافظة أبرز قيادات التنظيم الإرهابي والقيادات غير الصومالية العاملة في التنظيم .

وتعد محافظة جوبا الوسطى محافظة ذات قدرة إنتاجية عالية في مجال الزراعة، وهي محافظة خضراء، حيث يمر عليها أحد نهري الصومال وهو نهر جوبا.

ويرى مراقبون أن إطلاق حملة عسكرية في ولاية جوبالاند سيشكل علامة فارقة في مصير وجود التنظيم الإرهابي في المستقبل القريب، لأن سيشل التنظيم في مفاصله المالية والإدارية والفنية .