رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انهيار أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي

نشر
النفط
النفط

تعرض النفط لخسارة للأسبوع الثالث على التوالي، حيث بلغ أدنى مستوى له منذ 10 أشهر، وذلك عندما أغلق تداولات الأسبوع المنتهي بتراجع بنحو 2%، مع انخفاض في السيولة بالأسواق العالمية.

عقوبات دول السبع ومنطقة اليورو على موسكو، والتي من المفترض أن يعلن عنها قريبًا، والمتعلقة بوضع حدا أقصى لسعر النفط الروسي، الذي يمر عبر البحر، أدت لتراجع سعر النفط في الأسواق العالمية.

كما أن إعلان الصين أكبر مستورد للنفط في العالم ارتفاع أعداد اصابات فيروس كورونا، وتشديد السلطات المحلية القيود للقضاء على الفيروس وفرض استمرار فرض حظر التنقل بين المدن، أدى لزيادة مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد وشح الطلب على الوقود، ما أدى لتراجع أسعار النفط في الأسواق.

وعلقت موسكو في وقت سابق عن امتناعها من تصدير النفط للدول التي ستضع حد أقصى لسعر النفط، 

ويعتبر امتناع موسكو من تصدير النفط، لن يضر روسيا وحدها، بل سيضر أسواق النفط العالمية كلها، باعتبار موسكو ثالث أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.

وفي هذا الشأن توقع بنك التسوية الدولي، أن حظر موسكو للنفط، سيجعل الأسواق العالمية تشهد ارتفاعًا مستمرا في الأسعار، مع ارتفاع معدلات التضخم خاصة في أوروبا.

أخبار أخرى..

سجلت أسعار النفط، 83.63 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 76.28 دولار.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الخطط الغربية لفرض سقف أسعار النفط قد يكون لها "عواقب وخيمة" على أسواق الطاقة.

وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شدد بوتين على أن مثل هذه التصرفات تتعارض مع مبادئ علاقات السوق ومن المرجح أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على أسواق الطاقة العالمية.. حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" مساء الخميس.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية،قد قررت استثناء النفط من مشروع الطاقة الروسى سخالين 2 المتجه إلى اليابان من السقف السعرى على واردات الخام الروسى الذى ستطرحه الولايات المتحدة كجزء من جهود تقليص عائدات موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن السقف السعري، الذي وافق أعضاء آخرون في مجموعة السبع وأستراليا على إدخاله، سيدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر المقبل فيما تحتفظ الشركات التجارية اليابانية بحصص في مشروع سخالين 2 ، الذي تعتبره الحكومة مصدرًا مهمًا لإمدادات الطاقة للبلد الفقير بالموارد.

وذكرت بيانات حكومية يابانية أن روسيا شكلت حوالي 3.6 % من إجمالي واردات النفط اليابانية العام الماضي.