رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرينكي دي يونج رجل مباراة هولندا والإكوادور بمونديال قطر

نشر
فرينكي دي يونج
فرينكي دي يونج

فاز فرينكي دي يونج نجم منتخب هولندا بجائزة أفضل لاعب في مواجهة منتخب بلاده ضد الإكوادور، في الجولة الثانية من كأس العالم.

وانتهت مباراة هولندا والإكوادور بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم.

تقدمت الطواحين الهولندية بهدف مبكر في الدقيقة 6 عبر كودي جاكبو، فيما عادل إينير فالنسيا النتيجة للإكوادور بعد 4 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.

منح التعادل الفريقين فرصة تقاسم صدارة المجموعة قبل الجولة الختامية برصيد 4 نقاط، ليؤكدا رسميا إقصاء قطر من البطولة.

لم تشهد أول 5 دقائق أي خطورة على كلا المرميين حتى تهيأت كرة أمام جاكبو خارج منطقة الجزاء، ليباغت حارس الإكوادر بتصويبة صاروخية استقرت داخل الشباك.

وبعد الهدف الخاطف، تراجع الهولنديون لمنتصف ملعبهم، تاركين الكرة للإكوادور، الذي دانت ليه سيطرة في أغلب الفترات.

لكن المنتخب اللاتيني عابه عدم ترجمة استحواذه لخطورة حتى أطلق إينير فالنسيا تسديدة صاروخية، وجدت الحارس أندريس نوبيرت يقظا لها، ليحولها إلى ركنية ببراعة.

ولم تظهر كتيبة المدرب لويس فان جال في منطقة جزاء الإكوادور مجددا على مدار الشوط الأول، مما أفسح المجال للأخير، لمحاولة صيد شباك الحارس الهولندي بشتى الطرق.

ونجح إيستوبينيان في إدراك التعادل للإكوادور بعدما قابل كرة وصلته داخل منطقة الجزاء، بلمسة خاطفة تحولت إلى الشباك.

لكن الفرحة الإكوادورية لم تدم طويلا بعدما رفع مساعد الحكم صافرته لوجود تسلل، نظرا لتداخل أحد لاعبي الإكوادور في الكرة بحجب رؤية حارس هولندا، بينما كان متسللا، ليلغى الهدف قبل نهاية الشوط الأول.

جاءت بداية الشوط الثاني مشابهة لانطلاقة المباراة، لكن هذه المرة كان السيناريو في خدمة المنتخب الإكوادوري، الذي سجل هدف التعادل.

الهدف جاء بعدما ضغط لاعبو الإكوادر على لاعبي هولندا، ليستخلصوا الكرة قبل أن تنتهي الهجمة المضادة بتسديدة إيستوبينيان ردها الحارس نوبيرت، لكنها وجدت فالنسيا في طريقها، ليضعها بسهولة في الشباك.

وردت العارضة تصويبة صاروخية أطلقها بلاتا بيسراه من خارج منطقة الجزاء، لتحرم الإكوادور من التقدم لأول مرة في المباراة.

وتلقى جاكبو تمريرة بينية، لينطلق بالكرة حتى منطقة جزاء الإكوادور، ليضع كرة ساقطة، لكنها أخطأت المرمى، قبل أن يتبين وجوده في التسلل.