رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة

نشر
الأمصار

ارتفع عدد شهداء مدينة نابلس، إلى ثلاثة شهداء وذلك باستشهاد شاب فلسطيني، متأثرًا بجروح أصيب بها بنيران الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية قبل أربعة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها باستشهاد الشاب محمد حرز الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عدة أشهر، فيما استشهد شاب آخر مساء اليوم متأثرًا بجروحه.

واستشهد شاب آخر في وقت سابق خلال اقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية لنابلس، مؤكدةً أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 203 في ظل استمرار التصعيد بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

مركز فلسطين يطالب بتوفير الملابس والأغطية الشتوية للأسرى حفاظاً على حياتهم

 

وطالب مركز فلسطين لدراسـات الأسرى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية من ملابس وأغطية ووسائل تدفئة والتي يحتاجها الأسرى بشكل كبير مع دخول فصل الشتاء نظرا لوجود نقص حاد في تلك الأغراض لدى الاسرى.

وقال مركز فلسطين أن الأسرى في كافة السجون يعيشون معاناة مضاعفة مع دخول فصل الشتاء نظرا للنقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وخاصة السجون التي تقع في المناطق الصحراوية وهى "النقب ونفحة وبئر السبع وريمون" نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها تلك المنطقة، اضافة الى ان كون بعض الأقسام في عدد من السجون من الخيام فإنها لا تقي برد الشتاء، و العديد منها قديم ومهترئ، مما يسمح بدخول مياه الأمطار والرياح الباردة على الأسرى.

الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز، أكد أن سلطات الاحتلال لا تسمح بإدخال الاغطية والملابس الشتوية للأسرى إلا بكميات محدودة جدا لا تكفي حاجة الأسرى، كذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من كنتين السجن، ومن يتوفر تكون أسعارها مرتفعة بشكل كبير جدا، اضافة الى وجود عدد كبير من الأسرى الذين اعتقلوا حديثاً بملابسهم الشخصية وهؤلاء لا يتوفر لديهم أي أعراض نظرا لعدم تمكنهم من الزيارة في الشهور الستة الأولى للاعتقال.

وبين "الأشقر" أن البرودة الشديدة في سجن النقب تصل لدرجة تجمد بعض أطراف المعتقلين من شدة البرد، مع عدم وجود وسائل للتدفئة، إضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة بشكل دائم، مشيرا إلى أن هذه الأجواء الباردة تستمر لعدة شهور وخاصه في ظل المنخفضات التي تضرب المنطقة بين الحين والاخر، مما يصيب العديد من الأسرى بالأمراض المختلفة.