رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد الإفريقي للهجرة يشيد بجهود "COP27" إزاء النزوح الناجم عن تغير المناخ

نشر
COP27
COP27

أشادت مديرة المرصد الإفريقي للهجرة السفيرة نميرة نجم، بطرح مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، قضية الهجرة والنزوح الناجمة عن تغير المناخ ضمن قرارات المؤتمر.

جاء ذلك خلال كلمة مديرة المرصد الإفريقي للهجرة - في مقابلة خاصة مع قناة الحرة الإخبارية، اليوم الجمعة، من شرم الشيخ .

وأكدت خلال كلمتها أن :"COP27" نجح للمرة الأولى في إدخال قضية النزوح والهجرة الناجمة عن التغيرات المناخية ضمن قرارات (COP)، مشددة على ضرورة مواجهة الأضرار المناخية على البشر.

ونوهت إلى الحاجة لمبالغ إضافية على التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر شرم الشيخ لمجابهة التغيرات المناخية حول العالم، مشيرًا إلى أن الملف الخاص بخفض الانبعاثات مازال يشكل أبرز المسائل الخلافية في مؤتمر شرم الشيخ.

كما شددت على أن المفاوضات بين جميع الدول المشاركة في مؤتمر (COP 27) لا تزال مستمرة حول إنشاء صندوق مكرس للخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وطرق تنفيذ التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر شرم الشيخ.

وعن تأثير أزمة فيروس كورونا "كوفيد 19" على مفاوضات مؤتمر شرم الشيخ، أشارت إلى أن أزمة فيروس كورونا أثرت بالسلب على قرارات هذا المؤتمر بسبب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن هذه الأزمة، بقولها: "إن الدول النامية تطالب خلال هذا المؤتمر بمبالغ كبيرة جدا نظرا للمعاناة الاقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا على بلادها، في حين تطالب الدول القادرة والكبرى على تخفيض هذا المبلغ بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن "كوفيد 19".

 

أخبار أخرى….

الإعلام الدولي: صفقات ومبادرات وتنظيم ناجح لمصر في مؤتمر المناخ

أشارت وسائل الإعلام بمختلف أنحاء العالم في تغطيتها المكثفة سواء بالبث الحي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أو عبر التقارير الإخبارية، لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

وتناول مشروع اتفاق قمة (COP27) الاحتفاظ بدرجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لإنقاذ العالم من الآثار الضارة لظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك على قضية "تعويض الخسائر" التي ظلت الشغل الشاغل للدول الأكثر عرضة لعوامل تغير المناخ، خاصة في القارة الإفريقية، بالنظر إلى قلة مساهمتها في انبعاثات الغازات الدفيئة وتعرضها مع ذلك لأسوأ عوامل تغير المناخ، المتسبب فيها بالمقام الأول الدول الغنية في الشمال.