رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تدين بشدة التفجير الإرهابي في اسطنبول

نشر
الأمصار

أدانت تونس بشدة التفجير "الإرهابي" الذي هز يوم الأحد شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول التركية مخلفا العشرات من القتلى والجرحى.

وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان لها "عن تضامنها الكامل مع الشعب التركي الشقيق في هذا الظرف الأليم".

كما تقدمت الرئاسة في البيان "إلى أسر الضحايا بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة".

ولم تتبن أي جهة التفجير فيما تشتبه السلطات التركية بوقوف امرأة خلف الاعتداء.

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية وقوف المملكة مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان، وتقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، تعليقًا على تفجير إسطنبول الدامي، أن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع"، قائلًا:"هجوم إسطنبول نُفذ بقنبلة".
وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية سقوط "6 قتلى و53 جريحا في انفجار تقسيم بـ إسطنبول. ونعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع".

وأكد الرئيس التركي أنه وفقا للتحقيقات الأولية، هناك شبهة "إرهاب" في التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشيرا إلى تورط "امرأة" في العملية.

وتابع أردوغان: "سنكشف عن منفذي التفجير وسينالون العقاب.. لن يصل الإرهاب إلى هدفه"، مضيفا أن "العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها".

تفاصيل الانفجار

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اللحظات الأولى لانفجار إسطنبول الدامي الذي أوقع العديد من القتلى والجرحى وفق ما أفاد مراسل العربية ووسائل إعلام محلية تركية.

ووقع الانفجار الكبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية.

أثر الانفجار

وحصل الانفجار بعد الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي في وقت كان حشد المارة كثيفاً في شارع الاستقلال.

وأكد حاكم إسطنبول على "تويتر" أن الانفجار خلف عدة قتلى وجرحى. وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية، فإن الانفجار خلّف 17 مصاباً على الأقل.

وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسباً لانفجار آخر. وقد قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن المتاجر أغلقت والشارع مغلق. كما تحدثت وسائل إعلام تركية عن انتشار أمني مكثف في منطقة تقسيم.