رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: 10 إصابات جديدة بالكوليرا والأعداد تتضاعف بإستمرار

نشر
الأمصار

أعنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، تسجيل 10 حالات جديدة من الكوليرا ليصل العدد التراكمي للإصابات إلى 436 و18 حالة وفاة.

ويشكل تفشي وباء الكوليرا في لبنان أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التي يعاني منها لبنان سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية.

ووفقا لموقع جريدة النهار اللبنانية فإن وزارة الصحة اللبنانية نشرت خريطة تفصيلية تظهر عدد الإصابات الموزعة على البلدات والقرى اللبنانية.

وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن حاجتها لمبلغ 10 مليون دوالر أمريكي لمواجهة التفشي السريع لوباء الكوليرا في لبنان بسبب تلوث المياه.

وقال ممثل المنظمة في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر في بيان نشره مكتب المنظمة في بيروت إن خطر تعرض لبنان للكوليرا يتضاعف بسبب الظروف االقتصادية المستمرة منذ مدة طويلة وندرة المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي في جميع انحاء البلاد.

وشدد أبو بكر على ضرورة تضافر الجهود لتوفير الخدمات الصحية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي مع توعية السكان بأساليب التعامل مع الكوليرا في حالة االصابة.

ولفت البيان إلى معاناة نظام الرعاية الصحية في لبنان بسبب األوضاع االقتصادية واالجتماعية الصعبة ما يجعله عاجزا عن مواجهة تفشي الكوليرا.

وذكر البيان أن أولوية المنظمة تكمن في الحد من انتشار الكوليرا وخفض االصابات والوفيات.

وأضاف أن جهود المنظمة تتركز على ضمان كفاءة وفعالية آليات التنسيق متعددة القطاعات وتعزيز الكشف الوبائي إلى جانب تعزيز القدرات المختبرية للتشخيص السريع.

ومن جانبه، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الجمعة، من مقر رئاسة الحكومة، إن وباء الكوليرا بدأ يتفشى في لبنان وأرقام الإصابات تتزايد، ولكن لا تزال هناك فرصة للحد.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي رأس اليوم اجتماعآ للوزراء المعنيين بالشأن الصحي وسفراء وممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية وهيئات الأمم المتحدة للبحث في دعم الإجراءات اللبنانية في مكافحةالوباء.

أخبار أخرى..

قائد الجيش اللبناني: الفراغ الرئاسي يرافقه محاولات لاستغلال الوضع الأمني.

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون إن دخول البلاد في مرحلة الشغور الرئاسي وسط التجاذبات السياسية بين الفرقاء قد يترافق مع محاولات لاستغلال الوضع بهدف المساس بالأمن، مشيرا إلى أن الجيش غير معني بتاتا بهذه التجاذبات، ولا ينحاز إلى أي طرف أو جهة، إنما ما يعنيه بالدرجة الأولى هو صون الاستقرار والسلم الأهلي.

جاء ذلك في كلمة لقائد الجيش اللبناني خلال اجتماع عقده اليوم في مقر قيادة الجيش باليرزة ببعبدا مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة بحضور أعضاء المجلس العسكري، وتناول آخر التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، حيث أصدر التوجيهات اللازمة في مواجهة التحديات التي يمر بها لبنان.