رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنييستا يتمنى إنهاء مسيرته في برشلونة

نشر
إنييستا
إنييستا

كشف إنييستا عن أنه لا يعرف بعد أين سيودع الملاعب، وأعرب عن اعتقاده بأن الأمر سيتم في اليابان، رغم أنه لم يستبعد في الوقت ذاته الانتقال إلى مسابقة أخرى لكنها لن تكون إسبانيا بل دوري أقل تنافسية.

وأفصح عن أمنيته بالعودة لبرشلونة والاعتزال في كامب نو، إلا أنه اعترف بأن الأمر لا يعدو سوى كونه حلما، لذا يجب التأقلم على الوضع الحالي.

وعن وضع برشلونة الحالي، رأى لاعب الوسط أنه "منذ وصول تشافي بدأت الأمور في التحسن، بل أن هناك مجموعة متكاملة الآن تغطي جميع الخطوط لكن هناك أشياء تحدث، كما أن أدق التفاصيل تحسم كل شيء في دوري الأبطال، كان بوسع برشلونة الفوز على بايرن وإنتر، إلا أن هذا لم يحدث".

تصريحات بيدري

وعلق إنييستا على تصريحات بيدري لاعب البارسا والتي قال فيها إن الإقصاء هو فشل وإن فريقه لا يستحق التواجد في التشامبيونز، مشددا "لا أحب هذه الكلمة، الفشل نسبي تماما لأن الفريق حاول بكل طاقته، إنه إحباط، خاصة بعد كل ما حدث في الأعوام القليلة الماضية".

وبسؤاله عن تشخيصه لحالة البلاوجرانا أقر "لا أعرف حقيقة لكن من الواضح أن هناك أشياء لا يتم تنفيذها على النحو الأمثل أو بشكل جيد بما فيه الكفاية لتغيير الوضع الحالي. تعرضت أيضا لانتكاسات حادة، كان آخرها في روما، لم ندرك كيف نتعامل مع تلك التفاصيل الدقيقة التي تحسم التأهل والمباريات، هناك شعور عام بضرورة اتخاذ خطوة لازمة لتجاوز الحاجز".

تدريب البارسا

وعن صافرات الاستهجان التي لاحقت بوسكيتس وبيكيه خلال مباراتي البارسا ضد الإنتر والبايرن، أكد إنييستا "ليس شيئا مبهجا ولا يروق لأحد، بغض النظر عن كونهما زميلين أو صديقين، أن يصفر عليك جمهورك ليس أمرا سارا لكننا نعرف أن التواجد في برشلونة يتطلب الكثير. إنها مواقف تكررت عبر التاريخ مع أعظم اللاعبين ويعبر الناس عما يشعرون به في هذه اللحظات".

وتابع "سواء بوسكيتس أو بيكيه، فهما في برشلونة لأن لا يزال بوسعهما تقديم شيء ما، هذا هو الأمر، نود جميعا ألا يتكرر حدوث ذلك، ولا حتى هؤلاء الذين يصفرون، لأنهم يقومون بذلك نتيجة لمتطلبات الفريق".

وبسؤاله عما إذا كان يتطلع لتدريب برشلونة مستقبلا، أوضح "لا استطيع أن أقول اليوم إنه حلم بالنسبة لي، أحب العودة بالتأكيد إلى برشلونة في وقت ما وأن أساهم في الارتقاء به وهذا أمر يسعدني، لست أدري إن كان دوري هو مدرب أو مدير رياضي، لست واثقا من ذلك. الشيء المؤكد هو أنه لا حلم يفوق كوني لاعب كرة قدم حتى الآن".