رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع أسعار النفط نتيجة تشديد القيود المتعلقة بكوفيد-19 فى الصين

نشر
الأمصار

تراجعت أسعار النفط اليوم بعدما طغت المخاوف من أن يؤدي تشديد القيود فى الصين المتعلقة بكوفيد-19 إلى تقليص الطلب على الخام الأسود مع اتساع تفشي الفيروس فى المدن الصينية.

وبلغ تراجع العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 36 سنتا أي ما يعادل 4ر0% ليصل إلى 41ر95 دولار للبرميل بعد تراجعه 2ر1% يوم الجمعة، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أي 3ر0% ليبلغ 67ر87 دولار للبرميل بعد تراجعه 3ر1% عند الإغلاق يوم الجمعة وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وقال ستيفن إينيس من مؤسسة إس بي آي لإدارة الأصول إن توسيع قيود كوفيد-19 في الصين تثير دائما المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.

وحققت أسعار النفط بالأسواق العالمية مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع خام القياس العالمى برنت بنحو 2.4%كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 3.4%.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية الرائدة في توقعات الطاقة العالمية، أن الطلب على الوقود الأحفورى سيبلغ ذروته هذا العقد لأول مرة، حيث يلوح في الأفق ذروة الطلب على الغاز.

وحتى في ظل السيناريو الأقل ملاءمة للمناخ في وكالة الطاقة الدولية، فإن استخدام الغاز سينمو ببطء فقط حتى عام 2030 قبل أن يصل إلى مرحلة الاستقرار، خاصة أن تقرير العام الماضي توقع استمرار النمو حتى عام 2050.

 

اقرأ أيضاً.. 

صندوق النقد: رفع مصر سعر الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح

قال مسؤول في صندوق النقد الدولي، إن تحرك مصر لرفع أسعار الفائدة، خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن تطبيق سعر صرف مرن سيساعد في حماية اقتصادها من الصدمات في وقت تزداد فيه صعوبة الأوضاع المالية العالمية.

وتعهدت السلطات المصرية بتطبيق سعر صرف "مرن بشكل دائم" بالتزامن مع اتفاق على مستوى الموظفين لتسهيل تمويل صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

كما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور لـ"رويترز"، إن "الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأسبوع الماضي لرفع أسعار الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن المهم للغاية السيطرة على التضخم".

وأضاف أن الانتقال إلى سعر صرف مرن سيساعد الاقتصاد المصري على الحماية من صدمات الفرق بين معدل سعر الاستيراد والتصدير وكذلك الصدمات الخارجية، ولا سيما في وقت أصبحت فيه الأوضاع المالية العالمية أكثر صعوبة وأكثر تحديًا.