رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة السعودي: السحب من مخزونات النفط قد يكون "مؤلما"

نشر
الأمصار

انتقد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، استخدام بعض الدول لمخزوناتها النفطية الاستراتيجي كورقة للتلاعب بالأسواق.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إن بعض الدول تستخدم مخزوناتها من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي كورقة للتلاعب بالأسواق في حين أن الغرض الأساسي منها هو تخفيف أي نقص في الإمدادات.

وأضاف الوزير في كلمة أمام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض "من واجبي أن أوضح أن خسارة مخزونات الطوارئ قد تكون مؤلمة في الأشهر المقبلة".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، عن خطة لبيع ما تبقى من كميات جرى سحبها من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في البلاد بحلول نهاية العام والبدء في تجديد المخزون في إطار مساعيه لخفض أسعار البنزين المرتفعة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، 180 مليون برميل، من احتياطيات النفط الأمريكي البالغة حاليا نحو 405.1 مليون برميل، ليصبح الرئيس الأكثر سحباً من المخزون الاستراتيجي في تاريخ الولايات المتحدة، ليتجاوز أكبر عملية سحب حدثت عام 2011، بإجمالي 30 مليون برميل في عهد باراك أوباما الرئيس الأسبق، بهدف تعويض نقص الإمدادات الليبية.

 

أخبار أخرى..

السعودية تستضيف مؤتمر التعدين الدولي يناير المقبل

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن موعد انطلاق مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير/ كانون الثاني 2023، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض.

وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية،  بحسب بيان لها اليوم الثلاثاء، أن النسخة الثانية من المؤتمر ستناقش جملة من الموضوعات التي تشمل تطورات قطاع التعدين في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.

كما يناقش المؤتمر جذب الاستثمارات إلى الصناعات المعدنية، ونشر التقنيات الرقمية المتقدمة في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، بالإضافة إلى استعراض الواقع العالمي وتأثيراته على إمدادات المعادن والطاقة في المستقبل، وواقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، وإسهام مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، واستعراض إمكانات وفرص القطاع في المملكة والمنطقة.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، "إن المملكة وهي تنظم النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، تؤكد على عزمها لتحقيق الريادة وقيادة قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، واستغلال الثروات المعدنية الهائلة ووضع هذه المنطقة في مركز النقاشات العالمية فيما يتعلق بالإمداد المستقبلي للمعادن الاستراتيجية، التي تتزايد أهميتها مع تزايد اعتماد العالم عليها لمواجهة تحديات الصناعات المتقدمة، وطموحات الطاقة النظيفة، وتحقيق الكربون الصفري في مناطق عديدة من العالم".

السعودية تستضيف مؤتمر التعدين الدولي يناير المقبل

أعمال المؤتمر

وأكد الخريف، أن المؤتمر سيعمل كمنصة تجمع الحكومات والمستثمرين والمستكشفين وشركات التعدين وغيرهم من قادة قطاع التعدين والخدمات والشركاء لتشكيل مستقبل واعد لمنطقة شاسعة تمتد على أكثر من 9000 كيلومتر من الكونغو إلى قيرغيزستان.

كما أضاف أن المؤتمر سيعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مركز تعدين جديد وناشئ يمتد من أفريقيا حتى غرب ووسط آسيا؛ الأمر الذي يتطلب رؤى وقدرات وبنية تحتية لتمكين هذه الأراضي الشاسعة غير المستغلة من الثروات المعدنية، وتحقيق إمكاناتها الكاملة لدعم مستقبل اقتصاد الكربون الدائري العالمي وتحول قطاع الطاقة، وتأسيس تفاهمات وشراكات طويلة الأمد في هذا المجال.