رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حافة بركان.. رئيس فرنسا السابق يشكك في شرعية المفوضية الأوروبية بشأن أوكرانيا

نشر
الأمصار

 

قال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، اليوم الأحد، إن قضايا السياسة الخارجية وإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتجاوز تفويض المفوضية الأوروبية التي هي في المقام الأول منظمة سياسية.

 

وقال ساركوزي، لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية، “بادئ ذي بدء، المفوضية الأوروبية هي مؤسسة سياسية. لا أفهم تحت أي مادة من الاتفاقيات الأوروبية يمكن لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن تبرر كفاءتها فيما يتعلق بشراء الأسلحة والسياسة الخارجية؟”.

 

وأضاف ساركوزي أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون حريصا على عدم إثارة التصعيد العسكري في أوكرانيا.

 

وقال: “الشيء الوحيد الذي يسمعه الأوروبيون اليوم هو تخصيص مليارات إضافية لشراء الأسلحة. المزيد من الأسلحة، والمزيد من الوفيات، والمزيد من الحروب! نحن رهائن لسوء التقدير والتمجيد والتهيج والأعمال الطائشة. نحن نتوازن على حافة بركان”.

 

وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة تمويل أوكرانيا في 2023 ويخطط لتخصيص ما يصل إلى 18 مليار يورو.

 

في حين ادعت الدول الأوروبية أنها ليست طرفا في الصراع في أوكرانيا، كان الاتحاد الأوروبي يسلم الأسلحة ويوفر الأموال لنظام كييف. 

 

ووبخت موسكو مرارا الدول الغربية على نفاقها محذرة من أن إمداداتها العسكرية إلى كييف لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع. 

 

اقرأ أيضا

للمرة الأولى.. تركيا تعلن تنفيذ عملية أمنية خاصة في شمال سوريا

 

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم "الأحد"، عن تنفيذ عملية خاصة في مدينة الباب شمالي سوريا، تم خلالها اعتقال 9 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي وإحضارهم إلى تركيا.

 

ونقلت "روسيا اليوم"، عن وسائل إعلام تركية، أن السلطات التركية أوضحت أنه "تم تنفيذ عملية مهمة وتعد نقطة تحول، في سوريا، ضد تنظيم داعش الإرهابي".

 

وأشارت إلى أنه: "في العملية التي نسقتها متابعة وتنفيذ قيادة قوات الدرك في ولاية غازي عنتاب (جنوبي تركيا)، تم إلقاء القبض على 9 إرهابيين، ممن يسمون قياديين ومسؤولين بالتنظيم".

 

وذكرت السلطات أنه: "جرى التأكد بأن هذه المجموعة (التي تم اعتقالها) كانت تقود وحدات العمل التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي المسلح في سوريا، التي كانت قد قدمت عمليات تدريبية لعناصر داعش، لتنفيذ عمليات تفجير انتحاري، وتخريب، وتنفيذ هجمات، ولاستخدام العبوات الناسفة، وتنفيذ اغتيالات، وتدريب استخباراتي، لأعضاء التنظيم الذي حددوه، وهي مسؤولة عن تنفيذ هجمات في مدينة الباب وضد تركيا في نفس الوقت، وكانوا يخططون لتنفيذ المزيد من الهجمات".