رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب مقاطعة سيشوان جنوب غربي الصين

نشر
الأمصار

ضرب زلزال تبلغ قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، مقاطعة سيشوان جنوب غربي الصين.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، عن مركز شبكات الزلازل الصيني، وقع زلزال بقوة 5.3 على مقياس ريختر في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين اليوم السبت.

وحسب المركز، تم تسجيل الزلزال الساعة 13:17 مساء، بالتوقيت المحلي (05.17 بتوقيت جرينتش) في محافظة لودينغ بمحافظة جارزي التبتية ذاتية الحكم.

وفي حين أكد أن مركز هذا الزلزال كان على عمق 12 كيلومترا، إلا أنه لم يتحدث عن أي معلومات عن الضحايا أو أي أضرار في الممتلكات.

مقاطعة سيتشوان 

ومقاطعة سيتشوان هي واحدة من أكثر المناطق الزلزالية في الصين، حيث تحدث الزلازل فيها بشكل منتظم، ففي مايو 2008، وقع أقوى زلزال في العقود الأخيرة وبلغت قوته 8 درجات، وتسبب في مقتل وفقد 87150 شخصًا، فيما أصيب 374000، وتم تشريد ملايين الأشخاص، وتجاوزت الأضرار الاقتصادية تريليون يوان (149.5 مليار دولار).

أخبار أخرى..

الصين تدعو المجتمع الدولي لتوطيد السلام وتعزيز التنمية بأفريقيا الوسطى

قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، إن الوضع السياسي والأمني العام في جمهورية إفريقيا الوسطى يتحسن، فيما تمضى عملية السلام قدما، ولكن لا يزال هناك العديد من الصعوبات والتحديات، لذلك، ينبغي على المجتمع الدولي توسيع نطاق الدعم المُقدم لتوطيد السلام وتعزيز التنمية وبناء السلام.


وداعا خلال جلسة مجلس الأمن، وفقا لوكالة الأنباء الصينية ، إلى بذل الجهود اللازمة لتوطيد المكاسب التي تم تحقيقها في عملية السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، موضحا أنه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة وملكية إفريقيا الوسطى، ودعم شعبها في اختيار مسار التنمية الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية بشكل مستقل.


و أشار إلى أنه في السنوات الأخيرة مع نشر الحكومة لقوات الأمن، شهد الوضع الأمني في شتى أنحاء البلاد تحسنا مستمرا، واستمر نطاق أنشطة الجماعات المسلحة في الانكماش، وقد أظهرت الحقائق أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية إلا عن طريق بناء قطاع أمني قوي وفعال ومتخصص.
وأضاف أنه ينبغي على المجتمع الدولي زيادة الاستثمار في تنمية جمهورية إفريقيا الوسطى، للمساعدة في تعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة الذاتية، وتحويل ثرواتها من الموارد إلى مزايا تنموية، وإنهاء الحلقة المفرغة من الفوضى الناجمة عن الفقر والانزلاق من جديد فيه بسبب أعمال الشغب، موضحا أنها تواجه عوائق مالية ونقص في إمدادات الغذاء والطاقة، فضلا عن الوضع الاقتصادي والمعيشي الخطير، مع حاجة 60% من سكانها إلى المساعدات الإنسانية، لذلك لا يمكن أن يتراخى دعم المجتمع الدولي مع صعوبة تحقيق السلام في البلاد.