رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تستدعي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

استنكرت دولة الإمارات، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، عن رفضها لتصريحات بوريل، خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بروج ببلجيكا، مشيرة إلى أن "أية تصريحات من هذا النوع غير مناسبة وتتسم بالعنصرية، وتساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي".


ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، ممثلة في محمد سيف الشحي مدير إدارة الشؤون الأوروبية، وريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية، إيميل بولسن، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، حيث طُلب من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن تصريحات بوريل المؤذية والعنصرية.

ووفق البيان، تعتبر تعليقات بوريل مخيبة للآمال، وتأتي في وقت تدرك فيه جميع الأطراف أهمية احترام الأديان والثقافات والمجموعات العرقية الأخرى، فضلاً عن قيم مثل التعددية والتعايش والتسامح.
 

الإمارات تؤيد قرار السعودية حول مراجعة أوضاع الأسواق النفطية 

وأيدت دولة الإمارات العربية المتحدة، بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بشأن مراجعة أوضاع الأسواق النفطية وخفض الإنتاج، مشيرة إلى أن القرار جماعي وجاء بناء على تصويت مجموعة «أوبك بلس».

 

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، على أن دولة الإمارات وكعضو في المجموعة وشريك للمملكة العربية السعودية تؤكد على الطبيعة التقنية للقرار، وترفض التصريحات التي تدفع باتجاه تسييسه، كما شددت الوزارة على ضرورة الحوار البناء الذي يخدم مصالح جميع الدول.

 

وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة الشقيقة في جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.

 

وفي وقت سابق، كتب وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي عبر «تويتر»: «أود أن أؤكد أن قرار منظمة أوبك الأخير بخفض الإنتاج كان قرارًا فنيًا بحتًا، وقد تم بالإجماع وليس قرارًا سياسيًا كما يحاول البعض وصفه".

 

وكان قرار منظمة أوبك بلس، التي تضم في عضويتها السعودية وروسيا، بخفض الإنتاج قد أثار انتقادات من قبل واشنطن التي كانت تسعى للحد من أرباح روسيا من صادرات الطاقة ومنع زيادة أسعار النفط.

 

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار مجموعة أوبك بلس، بخفض انتاجها من النفط، اعتبارًا من نوفمبر المقبل، بالمُخيب للآمال معتبرًا ذلك اصطفافًا مع روسيا.