رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هوكشتاين عن الاتفاق البحري: إسرائيل ولبنان لم يحصلا على كل ما يريدانه

نشر
 آموس هوكشتاين
آموس هوكشتاين

أكد الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، أن الاتفاق البحري بين الجانبين "مفيد لأمن إسرائيل".

وفي مقابلة مع قناة "13" الإسرائيلية، قال آموس هوكشتاين: "لم تحصل إسرائيل على كل ما تريده، ولم يحصل لبنان على كل ما يريده.. هكذا تجري المفاوضات عادة"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وأضاف هوكشتاين: "لقد كانت مفاوضات استمرت لما يقرب من 11 عاما، وقررت تغيير المعادلة.. لقد غيرنا المحادثة حتى يخرج الجميع منتصرين".

وتابع: "إسرائيل تريد حصتها الاقتصادية بالطبع، لكنها تريد حقا استقرارا في البحر الأبيض المتوسط، وهيمنة إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط ​​هي نتيجة لنجاحها الهائل في تطوير مثل هذه الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي".

وتابع: "خط الحماية لم يكن الحدود الرسمية بين إسرائيل ولبنان، والآن وافق لبنان على الاعتراف به كوضع قائم بينه وبين إسرائيل، وهذا يتيح لإسرائيل القيام بدوريات على طول هذا الخط وإمكانية الإشراف عليه..هذا أمر عظيم بالنسبة لإسرائيل".

وفي تعليقه على تأثير تهديدات "حزب الله" اللبناني على المفاوضات البحرية، أوضح هوكشتاين قائلا: "لقد أوضحت لي إسرائيل أنه لن تكون هناك مفاوضات تحت التهديد".

وفي إشارته إلى انتقاد إسرائيل لتوقيت الاتفاق قبل الانتخابات مباشرة، علق هوكشتاين قائلا: "كانت لدينا فترة زمنية حرجة.. لو انتظرنا لما تم الاتفاق".

 

 

أخبار أخرى..

لبنان يطلب مساعدة الولايات المتحدة لتزويد بيروت بأدوية السرطان

طلب وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لتزويد لبنان بالأدوية، التي يحتاجها خصوصا أدوية معالجة مرض السرطان.

جاء ذلك خلال لقائه، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا، في مقر وزارة الخارجية بلبنان، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب الدكتور فادي علامة، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتم خلال اللقاء عرض التطورات والخطوات التي يتخذها لبنان في ملف النازحين لتعجيل العودة الآمنة لهم، والحد من استغلال المساعدات المخصصة لهم من قبل بعض الأشخاص غير المستحقين.

 

اقرأ أيضًا..

بري يبحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية الأوضاع في لبنان


بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الأوضاع في لبنان، خاصة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والتطورات الحكومية والوضع الاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة، بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بعين التينة في العاصمة بيروت.

وخلال اللقاء، استعرض بري ما قام به مجلس النواب من إنجاز للقوانين والتشريعات التي تندرج في سياق القيام بالإصلاحات المطلوبة إصلاحيا ومن قبل صندوق النقد الدولي.

كما وجه رئيس مجلس النواب اللبناني الشكر لفرنسا لدورها في مساعدة لبنان على تجاوز أزماته خصوصا منذ زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون الأولى للبنان.

وأشار إلى دور لبنان في إنجاز ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل وتلبية شركة توتال لمطالب لبنان في البدء بأعمال الحفر والتنقيب بأسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل بري سفيرة كندا ستيفاني ماكولم في زيارة بروتوكولية بمناسبة توليها مهامها الدبلوماسية كسفيرة لبلادها لدى لبنان كما كانت الزيارة مناسبة لعرض الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما استقبل بري وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي، وبحث الأوضاع الأمنية خلال استقباله 

والتقى رئيس مجلس النواب اللبناني مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد انطوان قهوجي، لبحث الوضع الأمني.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الجمعة، إن انتخاب الرئيس اللبناني يعود إلى اللبنانيين وعلى اللبنانيين اختيار رئيس يستطيع أن يرأس الشعب ويعمل مع اللاعبين الإقليميين والدوليين لتخطي الأزمة.

وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن أصدقاء لبنان سيساعدوه طالما يساعد نفسه والاتفاق التاريخي الذي عقده لبنان مع إسرائيل لن يحل مكان الإصلاحات.

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية، يجب تطبيق الاتفاق مع البنك الدولي وهو الخيار الوحيد للإتيان بالتمويل، ومن غير المقبول أن يستمر الشعب اللبناني بتحمل عواقب أزمة غير مسؤول عنها.