رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والإمارات يحصدان جوائز تحدى العرب لـ«الإنترنت والذكاء الاصطناعي»

نشر
الأمصار

أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للإبتكار وريادة الأعمال GIE، اليوم الجمعة، عن نتائج تحدى العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، وذلك بعد تأهل 40 فريق من 12 دولة عربية فى 3 مسارات رئيسية.

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الـ42 من "جيتكس جلوبال 2022" الذى ينعقد تحت شعار الاتصالات والتقنيات لمرحلة التعافى التام من أزمة كوفيد-19.

وجاءت نتائج تحدى العرب لإنترنت الأشياء فى دورته السادسة فوز الأردن وتونس بالمراكز الأولى.

أما مسار مشروعات التخرج ففازت فلسطين بالمركز الأول، بينما احتلت المركز الثانى مصر، وجاءت فى المركز الثالث البحرين، وفى مسار المدارس الثانوية حصد المركز الأول مشروع من الإمارات العربية المتحدة وجاء فى المركز الثانى مشروع من مصر، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب دولة فلسطين عن مشروع.

وفى مسياق متصل، فقدت قرر أعضاء لجنة التحكيم تكريم مشروعين من الأردن وفلسطين كأفضل عروض تقديمية خلال التحدى، أما الجزائر فحصدت جائزة أفضل حل تقنى.

قد أعرب الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن سعادته بهذه النتائج التى تبعث على الفخر وتأتى هذه النتائج متوافقة تماما مع الجهد المبذول من قبل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى الأكاديمية لدعم الابتكار والمبتكرين ماديا وفنيا، حيث ينقسم التحدى إلى مرحلتين، تتم المرحلة الأولى على المستوى المحلى، ثم تأهل الفائزون فى المرحلة الثانية للتنافس مع الفرق الفائزة من الدول الأخرى فى النهائيات الإقليمية "لتحدى العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى" بمشاركة عديد من الدول العربية، ضمن أنشطة معرض جيتكس جلوبال 2022 "GITEX".

أخبار أخرى..

وزير التعليم المصري يبحث مع نظيره الإماراتي سبل التعاون بين البلدين

التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، بالدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة ملفات التعاون بين البلدين، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر ركائز بدورته الثالثة تحت شعار "التعليم المستدام هو المستقبل"، والذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم في الفترة من 12-13 أكتوبر الجاري.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة ملفات التعاون المشترك بين الدولتين في مجال التعليم، وتبادل الرؤى والخبرات خاصة في المناهج الجديدة التي أعدها مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، ودمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية. 

ويهدف المؤتمر إلى كشف الدور الذي تلعبه الأبحاث في تشكيل مستقبل التعليم وتحفيز العقول لرسم وظائف الغد، استجابة للتغيرات العالمية لبيئات العمل والانتفاع بالمعلومات المتعلقة بمستقبل التعليم من خلال العلماء والباحثين والمختصين وتجسير الفجوة بين الممارسات المستخدمة الحالية في التعليم والتعلم والممارسات المستقبلية.