رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن العراقي يحرر مختطفاً من أهالي السليمانية في أقل من 24 ساعة 

نشر
القبض على الخاطفين
القبض على الخاطفين

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، تحرير مختطف من أهالي السليمانية واعتقال الخاطفين بأقل من 24 ساعة في بغداد.

وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني، أنه" بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تُفيد بوجود عملية خطف لمواطن مع عجلته الشخصية من أهالي محافظة السليمانية والتوجه به صوب بغداد، على الفور تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين مديريتي أمن بغداد وديالى.

وبعد استحصال الموافقات القضائية تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني من تحرير المختطف وإلقاء القبض على خاطفيه أثناء محاولتهم الهروب عبر طريق بغداد- ديالى باستعمال أرقام عجلات مزورة".   

وأضاف أنه" تم تسليم الخاطفين إلى جهة الطلب في السليمانية مع المضبوطات وفق محضر تسليم أصولي".

وبدوره، وجه قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، الخميس، بفتح جميع الجسور والطرق المغلقة أمام حركة السير، في العاصمة.

وذكر إعلام عمليات بغداد في بيان: أن "الفريق الركن قائد عمليات بغداد أمر بفتح جميع الجسور والطرق المغلقة أمام حركة السير في  العاصمة بغداد، وعودة جميع القطعات الأمنية لوضعها الطبيعي".

وأعلنت قيادة عمليات العاصمة العراقية بغداد، إعادة فتح جسر السنك أمام حركة السير.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم ، إن " الجهد الهندسي التابع لقيادة العمليات باشر برفع الكتل الكونكريتية وازالة الجدار المنصوب على جسر السنك تمهيدا لفتحه أمام حركة السير خلال الساعات القليلة المقبلة".

وأضاف، أن "صباح الإثنين سيكون الجسر مفتوحا أمام المواطنين وبهذا سيكون جميع الطرق مفتوحة ما عدا جسر الجمهورية بسبب وجود عمليات صيانة".

أخبار أخرى..

الحلبوسي: شكرًا لزملائنا في الكتلة الصدرية الذين احترموا السياقات الديمقراطية

قدم رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، شكره لأعضاء الكتلة الصدرية المستقيلة.

وقال الحلبوسي في كلمة له خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية "شكراً للسيدات والسادة النواب على هذه الممارسة الديمقراطية، شكراً لجهود الجميع، شكراً لكادر الأمانة العامة لمجلس النواب الذين سعوا لإنجاح هذه الممارسة".

وأضاف "شكراً لكل القوى السياسية التي أسهمت في هذه الفعالية بعد عناء طويل، وشكراً لإخواننا وزملائنا من الكتلة الصدرية الذين عملوا وتواجدوا في البرلمان وكان خيارهم عدم المشاركة إلا في حكومة الأغلبية، واحترموا السياقات الديمقراطية، كما لا ننسى دور القوات الأمنية في استتباب الأمن في هذه الفترة.