العراق.. أول تعليق أمريكي على انتخاب رئيس ورئيس وزراء

علقت الولايات المتحدة على انتخاب رئيس للعراق، ورئيس وزراء، بعد أشهر من الجمود السياسي.

ورحبت واشنطن بانتخاب البرلمان، عبد اللطيف رشيد رئيسا للعراق، وتسميته فور ذلك محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء.

كما حثت الأطراف المتنافسة في العراق، على عدم الانجرار إلى العنف، وتجاوز الخلافات بينهم بطريقة ودية وسلمية، وعبر العملية السياسية فقط.

وأمس الخميس انتخب البرلمان العراقي، رشيد رئيسا، وأعلن بدوره تكليف محمد شياع السوداني برئاسة الحكومة، لتنتهي بذلك أزمة سياسية طويلة، بدأت منذ الانتخابات التشريعية التي جرت قبل عام من الآن.

وتتجه الأنظار بعد طي صفحة أزمة تعيين الرئيس ورئيس الوزراء، إلى تشكيل الحكومة، ولدى السوداني 30 يوما لتقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان لمنحها الثقة.

رؤساء دول ودبلوماسيون وسفارات عاملة بالعراق يُهنئون بانتخاب لطيف وتكليف السوداني

وقدم رؤساء دول ودبلوماسيون وسفارات عاملة بالعراق، الخميس، التهاني بمناسبة انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية وتكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة.

وبعث الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي برقية تهنئة الى عبد اللطيف رشيد بمناسبة انتخابه رئيسا.
وأعرب رئيسي في برقيته عن أمله "بأن تخطو الحكومة العراقية الجديدة باتجاه تنمية وازدهار العراق".

كما بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية بالمناسبة تمنى فيها لرشيد التوفيق والسداد لكل ما فيه خير العراق وتحقيق تطلعات شعبه الكريم، مشيدا بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الكويت بجمهورية العراق ومؤكداً أهمية التطلع المشترك نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات.

فيما قدم وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفري التهاني للرئيس المنتخب، وقال في تغريدة: "أتطلع إلى العمل معاً لتعزيز علاقاتنا والمساعدة في بناء عراق قوي ومستقل ومستقبل مزدهر للشعب العراقي".

وأكدت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي في تغريدة، "التطلع قدماً إلى علاقة تعاون مع الرئيس العراقي المنتخب حديثاً عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لمواصلة العمل معاً جنباً الى جنب من خلال الحكومة الجديدة من أجل خلق فرص العمل ومكافحة التغير المناخي وضمان الهزيمة الدائمة لداعش".