رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الاتحاد الإسلامي الكردستاني يقرر الانسحاب من برلمان الإقليم

نشر
الأمصار

قرر حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني بالعراق، اليوم الأربعاء، الانسحاب من برلمان الإقليم.

وذكر بيان للحزب،  أن "قيادة الحزب قررت سحب اعضائه من برلمان كردستان يوم 6 تشرين الثاني".

وأضاف البيان، أن "السبب المباشر هو أن عمر البرلمان الحالي سينتهي بهذا التاريخ وتمديد عمل البرلمان بقرار في وقت سابق لم يكن دستوريا".


وكان برلمان كردستان بالعراق قد مدد خلال جلسته في 9 تشرين الأول 2022 الجاري عمره التشريعي لنهاية عام 2023 بتصويت 80 عضواً مؤكداً أن الهدف من التمديد التوافق بين كتله بخصوص قانون الانتخابات ومفوضيتها.

أخبار أخرى..

العراق..حركة امتداد تعلن مقاطعة نوابها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية

أعلنت حركة امتداد بالعراق، اليوم الأربعاء، مقاطعة نوابها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية العراقي.


وذكرت الحركة في بيان لها،: أنه "بعد أن بانت ملامح الاتفاقات والتوافقات لتشكيل الحكومة القادمة بنفس أسلوب التجارب السابقة، تعلن حركة امتداد مقاطعتها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية العراقي".


وأضافت، أنه "سيتم إعلان الأسباب في مؤتمر صحفي مفصل حال انعقاد الجلسة".


وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في ختام جلسة أمس الثلاثاء، تحديد يوم غد الخميس موعداً لعقد جلسة بفقرة واحدة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية وفقا للنصوص الدستورية، موجهاً بتوزيع السير الذاتية للمرشحين على النواب.

وفي سياق أخر، أكد الاتحاد الوطني الكردستاني بالعراق، اليوم الأربعاء، أن برهم صالح هو مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية العراقية. 

وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سوران جمال طاهر في بيان لها، "نوضح للجميع بأن المرشح الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني لمنصب رئيس الجمهورية العراقي، هو برهم صالح".

وأضاف، أن “الاتحاد الوطني يريد أن يخدم الجميع ويسمي مرشحاً منه لرئاسة الجمهورية يحمي الدستور والحقوق القومية”.

وفي سياق متصل، حدد مجلس النواب في العراق، جلسة بعد غد الخميس لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد للبلاد في ظل احتدام الخلافات على هذا المنصب من قبل الحزبين الكورديين الرئيسيين (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني).

وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في بيان اليوم، عن جلسة يوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول سيكون جدول الأعمال من فقرة واحدة وهي انتخاب رئيس الجمهورية.

وجرى العرف السياسي في العراق من بعد العام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين على يد القوات الامريكية وحلفائها ان يشغل الشيعة منصب رئيس مجلس الوزراء، وان ينال الكورد منصب رئيس الجمهورية، والسنة رئيس البرلمان.

يأتي هذا في وقت لم يتوصل فيه الحزبان الكورديان الرئيسان في إقليم كوردستان إلى اتفاق على مرشح واحد لشغل هذا المنصب بل ان الديمقراطي الكوردستاني مصر على مرشحه ريبر احمد، والاتحاد الوطني ايضا مصر على برهم صالح.