رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يدعو دبلوماسي بلاده إلى حفظ أمانة الشهداء

نشر
الأمصار

هنأ الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" دبلوماسي بلاده بمناسبة الاحتفال بيوم "الدبلوماسية الجزائرية"، والمصادف للثامن أكتوبر من كل عام. 

 

ودعا تبون، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، وأوردتها الرئاسة الجزائرية في بيان، الدبلوماسيين الجزائريين إلى صون الوديعة وحفظ أمانة الشهداء، كما تمليه عليهم مهامهم.

وأضاف أنه في مثل هذا اليوم من عام 1962، رفرفت الراية الجزائرية خفاقة بين رايات الدول ذات السيادة في مبنى الأمم المتحدة. 

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تحتفل بيوم الدبلوماسية الجزائرية في الثامن من أكتوبر من كل عام؛ تزامنا مع اليوم الذي رفع فيه أول رئيس للجزائر المستقلة، الراحل أحمد بن بلة، العلم الجزائري في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك يوم 8 أكتوبر 1962.

 

أخبار أخرى..

الفصائل الفلسطينية تتوجه للجزائر الثلاثاء لفتح ملفات المصالحة

 

الأمصار

أعلن سفير فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، اليوم السبت، أن الفصائل الفلسطينية ستلتقي في الجزائر، يوم الثلاثاء القادم، لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال “أبو عيطة”،  في تصريحات تليفزيونية، إن جلسات الحوار ستعقد يوم 11 و12 من الشهر الجاري.

وأضاف أن ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي سيعقدون اجتماعهم في الجزائر.

وذكر “أبو عيطة”، أن الاجتماع يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كل أطراف العمل الوطني الفلسطيني.

 

وأعرب السفير عن أمله في أن يتم التوافق على رؤية الجزائر وتمنى أن تشكل قاسما مشتركا للجميع، وأن تكون أرضية صلبة للانطلاق نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

ويأتي لقاء الفصائل قبيل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك رغبة من الجزائر أن تكون قمة فلسطينية بامتياز وتكون القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز، وفق أبو عيطة.

من جهته أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في ديسمبر/كانون الأول المنصرم، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.

ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة فتح.