رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تنفي مسؤوليتها عن حملة "اظهر احترامك" في مونديال 2022

نشر
الأمصار

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المنظمة لبطولة كأس العالم 2022، أنها غير مسؤولة عن حملة "اظهر احترامك" التي تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.

وتستضيف قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر المقبلين أول نسخة من كأس العالم تقام في الشرق الأوسط.

وكان عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشورًا لحملة غير رسمية تدعو زائري قطر "لإظهار احترامهم" لدين وثقافة المجتمع القطري خلال فترة المونديال.

ودعت الحملة الزائرين لتجنب عدد من السلوكيات، أبرزها "الألفاظ الخادشة"، و"اللباس المبتذل"، و"الشذوذ"، و"شرب الكحول"، و"العلاقات المحرمة"، و"عدم احترام الأماكن المقدسة".

وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الخميس "منشور (قطر ترحب بكم) الذي يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا لم يصدر عن جهة رسمية، وتضمن معلومات غير دقيقة".

أخبار أخرى..

قطر.. مشاركون في"ويش" يدعون إلى التضامن لبناء قدرة جماعية لصمود الصحة العالمية
 

تطرق المشاركون في “ويش” إلى الدروس المستفادة من كوفيد-19 وتضافر الجهود المطلوبة للتغلب على التحديات الصحية القادمة، ومَثّل موضوع "تعزيز قدرة المنظومة الصحية على الصمود، ووضع خارطة طريق لاستشراف الأوضاع في إطار مواجهة الجوائح المستقبلية"، اهتمام الجلسة النقاشية الأولى في مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" 2022 الذي يقام بالعاصمة القطرية الدوحة.  

جانب من المؤتمر

وانطلق النقاش من تقرير "مؤتمر ويش 2022" الذي أعده البروفيسور السير عزيز شيخ، رئيس قسم أبحاث وتطوير الرعاية الأولية، مدير معهد آشر، وعميد البيانات في جامعة إدنبرة، بالتعاون مع الدكتورة سانجيتا دامي، من خدمات الصحة الوطنية بلوثيان، ومها العاكوم، رئيس قسم المحتوى وزميل باحث في "ويش"، وديدي طومسون، مدير البحوث والمحتوى في "ويش".

بدأ البروفيسور السير عزيز شيخ الجلسة بالحديث عن أسباب عدم استعداد النظم الصحية بشكل أفضل لمواجهة الوباء. وأشار إلى الغياب الملحوظ لخطط التأهب لمواجهة الجائحة على المستوى الوطني، والافتقار إلى التعاون الإقليمي والدولي، على الرغم من التحذيرات والتقارير المتعلقة بتفشي عالمي كبير للجائحة. وأوضح أن الأوبئة ستستمر في الظهور، لكن استجابات مؤسسات الرعاية الصحية تميل إلى أن تكون متقطعة، بدلاً من التركيز على الاستعداد بشكل متواصل.

وقال: "من الواضح أن وزراء الصحة يتعاملون مع جميع أنواع القضايا الصحية الأخرى. وبدأ تحوّل مسار الموارد نحو التصدي لتحديات أخرى، وللأسف، بدأنا بالفعل في رؤية ذلك على الرغم من أننا لم نتخلص بعد من الجائحة الحالية".