رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يلوح بـ«كتائب استراتيجية» لمواجهة الإضرابات

نشر
الأمصار

قال الجيش السوداني، إن لديه من الكوادر المؤهلة التي يمكن أن تدار بها مؤسسات الدولة، ومواجهة سلاح الإضرابات.

وأضاف: «هي على استعداد تام بكل طاقتها الموجودة، المرافق الاستراتيجية وسلاح المهندسين ومعهد التدريب المهني العسكري وجميع وحدات الجيش على أن تكون إضافة حقيقية متى ما دعا الداعي».

ويجيئ تصريح الجيش في وقت نفّذت فيه عدد من القطاعات المهنية الحكومية إضرابات مطلبية مثل العاملين بقطاع الكهرباء وأطباء الامتياز والعاملين بوزارة الزراعة وغيرهم، الأمر الذي خنق الحكومة الانقلابية، بينما هناك دعوات أخرى لتنفيذ إضرابات مهنية وسياسية وصولاً إلى العصيان المدني الشامل.

أخبار أخرى..

السودان.. قادة الاحتجاجات يطرحون رؤية سياسية جديدة

طرح قادة الاحتجاجات في السودان يوم الأربعاء، رؤية سياسية جديدة لمخاطبة جذور الأزمة في البلاد وتقديم الحلول التي تعيد السلطة للشعب.

وقالت لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، إن لجنة فنية مشتركة لتوحيد الرؤى، أنهت عملها وأخرجت رؤية سياسية واحدة باسم ”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“ تمثل كل السودان بكافةِ اتجاهاته.

ووقع على الرؤية الجديدة 54 لجنة مقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى، في شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد.

بيان مشترك
وأوضحت لجان المقاومة في بيان مشترك، أن ”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“ يمثل الأساس للممارسة الرشيدة للعمل السياسي في السودان، والإطار الحقيقي لمخاطبة جذور المشاكل وعلاجها، ومشاركة الجماهير في إنتاج رأيها السياسي“.

وذكر أن ”الرؤية الجديدة تعيد للشعب سلطته المختطفة وينصبه الحاكم والرقيب على ممثليهِ داخل كافةِ هياكل السلطة“، مشيراً إلى أن القضايا المطروحة من لجان المقاومة ستكون اللبنة الأساسية للوحدة وتشكيل الجسم الذي سيضم جميع القوى الثورية في قالب وقلب واحد.

وأشار البيان إلى أن مسودة الرؤية السياسية ستكون قابلة للتعديل والتطوير من قبل القوى غير الموقعة، داعياً الى تداولها ومناقشتها حتى تمثل كل لجان المقاومة في كافة ربوع الوطن.

وأكد أن ”الرؤية البرامجية المستندة على ركائز واضحة وحقيقية هي التي تكون الضامن الحقيقي للخروج بالدولة السودانية من محطة التوهان والتخلف إلى خانة الاستقرار والتقدم.

ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.