رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا هجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو

نشر
الأمصار

قتل 11 عسكرياً على الأقل، واعتبر حوالى 50 مدنياً في عداد المفقودين في هجوم إرهابي استهدف الإثنين قافلة إمدادات في شمال بوركينا فاسو

وكانت حصيلة سابقة أوردتها مصادر أمنية الإثنين أفادت بمقتل عشرة أشخاص على الأقل في الهجوم.  

ومساء الثلاثاء قال المتحدّث باسم الحكومة في واغادوغو إن "قافلة تموين متجهة إلى مدينة دجيبو تعرضت لهجوم جبان وهمجي. الحصيلة المؤقتة هي 11 عسكرياً تم العثور على جثثهم و28 جريحاً".

وأضاف أنّ "حوالى 50 مدنياً هم أيضاً في عداد المفقودين وعمليات البحث عنهم تتواصل".

لكنّ حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع أكثر بكثير، إذ أفاد مصدر أمني فرانس برس أنّ عدد الضحايا "قد يناهز 60 ضحية".

وقال المصدر إنّه "عملياً، تمّ إحراق القافلة بأسرها، بما فيها من آليات ومواد غذائية".

وأظهرت مقاطع فيديو اطّلعت عليها فرانس برس شاحنات كثيرة محترقة ومدمرة على قارعة الطريق.  

وكان الجيش أعلن الإثنين عن هذا "الهجوم الإرهابي"، لكنّه لم يوضح عدد الضحايا الذين سقطوا خلاله.

وقال الجيش في بيان إنّ "قافلة إمدادات للسكّان، ترافقها وحدة من الفوج الرابع عشر، تعرّضت أثناء توجّهها إلى دجيبو لهجوم إرهابي الإثنين بالقرب من غاسكينديه"، البلدة الواقعة في مقاطعة سوم بمنطقة الساحل.

وبوركينا فاسو التي استولى على السلطة فيها العسكر في يناير/ كانون الثاني وتعهّدوا جعل محاربة الإرهابيين على رأس أولوياتهم، تشهد منذ 2015 هجمات تشنّها جماعات إرهابية بايعت تنظيمي القاعدة وداعش.

مقتل 35 وإصابة 37 جراء انفجار عبوة ناسفة في بوركينا فاسو

وكان قدقتل ما لايقل عن 35 مدنيًا، وأصيب 37 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في بوركينا فاسو.

وقالت الحكومة المؤقتة في بوركينا فاسو، في بيان، إن "ما لا يقل عن 35 مدنيا قتلوا وأصيب 37 في شمال البلاد عندما اصطدمت سيارة ضمن قافلة بعبوة ناسفة منزلية الصنع لدى مرور قافلة تموين".

وذكر حاكم منطقة الساحل حيث وقع الهجوم، في بيان، إنّ القافلة كانت تمرّ على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانجا، ولفت إلى أن "إحدى المركبات التي كانت في القافلة المذكورة كانت تقل مدنيين وانفجرت عند مرورها فوق عبوة ناسفة منزليه الصنع".

وأوضح أن "الحصيلة المؤقتة حتى الساعة 17:00 (بالتوقيتين المحلّي والعالمي) هي 35 قتيلاً و37 جريحاً، جميعهم مدنيون".