رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يعزي عائلة الصحفية والمجاهدة زينب الميلي

نشر
الأمصار

بعث رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، الأحد، برسالة تعزية إلى عائلة الصحفية والمجاهدة زينب الميلي، التي وافتها المنية أمس السبت عن عمر ناهز 87 عامًا، إثر مرض عضال.

وجاء في رسالة التعزية: "قضى المولى عز وجل أن يتوفى المرحومة زينب الميلي، الصحافية والمجاهدة, ابنة عائلتي التبسي والميلي، أُولي العلم من رواد جمعية العلماء المسلمين، بعد مسار متميز في عالم الصحافة والثقافة، تركت من خلاله رصيدا مشرفا غداة الاستقلال، بانتسابها إلى جريدة الشعب''.

كما ذكر الرئيس تبون بأن الفقيدة عرفت بـ"جرأة آرائها وثباتها على الاعتزاز بتاريخنا الوطني والدفاع عن الجزائر", ليضيف "أمام هذا المصاب الأليم أتوجه إليكم بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى العلي القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيدة برحمته الواسعة في جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وفي سياق أخر، شدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على "حتمية تقليص استيراد الحبوب من الخارج "، معتبرًا أن هذا الأمر "غير مقبول".

وعلى هامش إشرافه على افتتاح شغال لقاء الحكومة بالولاة تحت شعار: "ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية"، قال تبون إنه "من العيب أن تستورد الجزائر الحبوب، خصوصا أننا نملك مساحات شاسعة".

وأكد الرئيس الجزائري أن "الولاة يجب أن لا يكونوا بعيدين عن المشاكل الفلاحية، بل عليهم أن يكونوا في صلب الإنتاج".

أخبار أخرى..

وزير الاتصال الجزائري يقدم تعازيه في وفاة الصحفية والمجاهدة زينب الميلي

قدم وزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني، تعازيه لعائلة الصحفية والمجاهدة زينب الميلي، التي وافتها المنية أمس السبت، عن عمر ناهز 87 عامًا.

وأعرب وزير الاتصال عن تأثره لوفاة زينب الميلي، مقدما "أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيدة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان".

وتعد الراحلة من الأقلام النسوية البارزة إبان الثورة التحريرية والوجوه المعروفة في الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال حيث عملت كصحفية بجريدة "الشعب".

كما عرف عنها جرأتها و آرائها السياسية والثقافية المدافعة عن الجزائر وتاريخها، وكذا اهتمامها الكبير بالتراث الجزائري اللامادي.