رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: أعتزم الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني العراقي

نشر
الكاظمي
الكاظمي

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من نيويورك، اليوم الجمعة، عزمه الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلات العراق، فيما شدد على أنه لا سبيل سوى الحوار. 

وقال الكاظمي،: "ساشرح في كلمتنا بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والمناخي والتحديات الكثيرة".

وأضاف، أن "جميع قادة دول العالم مجمعة على أهمية دور العراق لترسيخ الاستقرار في المنطقة".

وتابع: "أطلب من القوى السياسية تحمل مسؤولياتها التأريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني"، مضيفاً: "هناك من يتمنى فشل الحكومة في كل شيء بسبب خلافات شخصية معي، وأدعو جميع الأطراف التي لديها خلافات معي إلى تصفيتها بعيداً عن مصالح الشعب".

وأردف بالقول: "سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار"، مؤكداً: "لدينا فرصة لبناء العراق وعلى الجميع تحمل المسؤوليات تجاه ذلك".

ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق"، مؤكداً أن "العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعضها إثر ذلك".

وأكمل رئيس الوزراء: "سنساهم في كل شيء للمساعدة في استقرار المنطقة للمحافظة على كرامة شعوبها".

وبدوره، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جهود الحكومة في تخفيف حدّة الخلافات السياسية.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "الكاظمي التقى غوتيريش، في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث معه الأوضاع في العراق، وجهود الحكومة في تخفيف حدّة الخلافات السياسية، عبر تبنيها مبادرة الحوار الوطني بين القوى السياسية، وتطرق أيضاً إلى الوضع في مخيمات النزوح، وجهود الحكومة في غلق العدد الأكبر منها، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية".

وأشار البيان إلى أن "الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بدور رئيس مجلس الوزراء في الحفاظ على السلم الأهلي في العراق، ودعم مبادرته في الحوار الوطني بين القوى السياسية، والسعي إلى تحقيق الانفراج السياسي".

وأضاف البيان أن "اللقاء شهد مناقشة ملف التعليم في العراق، وحرص الحكومة على الارتقاء به، وتطوير البنى التحتية عبر شروعها بتشييد 1000 مدرسة في عموم العراق كمرحلة أولى"، مبيناً أن "اللقاء تناول ايضاً ملف الجفاف، وتأثيراته الكبيرة على العراق".

وأكد الكاظمي حسب البيان "على أهمية مساعدة العراق في هذا الملف الذي يرتبط بحياة المواطنين واقتصاديات البلد، فيما شدد غوتيريش من جانبه على ضرورة معالجة مشكلة الجفاف التي يعاني منها العراق، بسبب ما تقوم به بعض الدول المتشاطئة من تغيير مسارات الأنهر".

وأعرب غوتيريش عن "رفضه للاعتداءات التي تمس سيادة العراق، وتأكيده على دعم وحدة العراق، ورفضه التدخل في شؤونه الداخلية".