رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: الجزائر تخلت عن جزء من ترابها ومنحت إدارته للبوليساريو

نشر
رئيس الحكومة المغربية/
رئيس الحكومة المغربية/ عزيز أخنوش

وجه المغرب اتهاما مباشرا للجزائر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها تخلت وبشكل كامل عن إدارة جزء من ترابها الوطني في ولاية تيندوف  لصالح جبهة البوليساريو.

وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أمام المناقشة العامة للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة،” إن الجزائر فوضت مسؤولياتها عن جزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية ‏مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في ‏منطقة الساحل”.

وبشأن الموائد المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة بشأن ملف الصحراء والتي أعلنت الجزائر في وقت سابق الإنسحاب منها، حيث أكد رئيس حكومة المغرب ”أن مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد ‏المستديرة، شرط أساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لنزاع الصحراء”.

وشدد أخنوش على أن بلاده ملتزمة “بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع ‏الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة ‏المغربية للحكم الذاتي، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع، وذلك في ‏إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.

وأكد: "إن إقليم الصحراء يواصل ديناميته ” ‏التنموية التي لا رجعة فيها، في إطار النموذج التنموي الجديد ‏للأقاليم الجنوبية”، مشيرا إلى أن ساكنة ذلك الإقليم تشارك“ بشكل كامل في جميع ‏مراحل تنزيل هذا النموذج الطموح، من خلال ممثليها المنتخبين ‏ديمقراطيا في مجالس جهتي الصحراء المغربية”.

 

أخبار أخرى…

المغرب يتراجع في مؤشري الكفاءة والمخاطر

سجل المغرب تراجع طفيفا ضمن مؤشر المخاطر والكفاءة بإفريقيا للعام الحالي، الذي تنتجه شركة الاستشارات الدولية المتخصصة في إدارة المخاطر ومخاطر التحكم، وشركة الاستشارات الاقتصادية “أكسفورد إيكونوميكس أفريكا”.

وقد تراجع في المؤشر- الذي يحمل عنوان “عندما يصبح عدم اليقين فرصة”-  معدل المغرب فيما يرتبط بالكفاءة بـ0.69؛ إذ انتقل من 5.58 العام الماضي إلى 4.89 العام الحالي، فيما زاد معدل المخاطر بـ0.20؛ إذ انتقل من 4.09 إلى 4.29.

كما يحاول المؤشر نقل تصور عن المشهد الاستثماري في الأسواق الإفريقية الرئيسية، ويوفر أرضية التوقعات طويلة الأجل للاتجاهات الرئيسية التي تشكل الاستثمار، كما يقدم لمحة مقارنة لفرص السوق ومخاطره عبر القارة.

وصف المؤشرة إفريقيا بـ”القارة التي تكثر فيها الفرص في سياق من عدم اليقين الكبير”، قائلا إن “آثار الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن الوباء وتغير المناخ والصراع في أوكرانيا، تفاقم دون شك عدم اليقين العالمي بشأن فرص النمو والاستقرار السياسي عبر إفريقيا”.