رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. الحكومة ترحب بنتائج الحوار مع الأحزاب السياسية

نشر
الأمصار

رحبت الحكومة الموريتانية في اجتماع ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بنتائج الحوار السياسي الذي قادته وزارة الداخلية مع الاحزاب السياسية حول الانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة العام المقبل.

وأكد بيان مجلس الوزراء الذي صدر مساء الأربعاء، أن وزير الداخلية أطلع مجلس الوزراء على نتائج الحوار المفتوح والصريح والبناء مع الأحزاب السياسية وأن أعضاء الحكومة رحبوا بالنتائج وشكروا جميع الفاعلين السياسيين على نجاح هذا الحوار.

وكان لقاء وزارة الداخلية والاحزاب السياسية الموريتانية مع الأحزاب السياسية الأسبوع الماضي على وثيقة لتنظيم الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.
واتفق الأطراف على انتخاب نصف نواب البرلمان بنظام النسبية والنصف الآخر وفقا لنظام الأغلبية ذات الشوطين.
واعتمدت الأطراف «النسبية في شوط واحد في جميع المجالس المحلية والبلدية على أن يكون رئيس المجلس المحلي أو العمدة هو رأس اللائحة الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات المعبر عنها».

واستحدثت خلال الحوار لائحة وطنية للشباب بالتناوب بين الجنسين تتكون من 11 مقعدا على أن تتضمن مقعدين على الأقل لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما اتفق الأطراف على تقسيم العاصمة نواكشوط إلى ثلاث دوائر انتخابية على أن تمنح كل دائرة 7 مقاعد أي بزيادة 3 مقاعد ليصبح إجمالي مقاعد نواكشوط في الجمعية الوطنية 21 مقعدا.

وتم الاتفاق على تنصيب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل نهاية أكتوبر المقبل، وتكليفها بتحديد الآجال الانتخابية، بالتشاور مع الحكومة والأحزاب السياسية بهذا الخصوص.

وتنظيم إحصاء إداريا ذا طابع انتخابي بالتشاور مع الحكومة والأحزاب السياسية مع الموافقة المبدئية على مساهمة الدولة في تمويل جزء من نفقات الحملات الدعائية.

 

موريتانيا تنضم لاتفاقية «مجتمع دول المحيط الأطلسي» 

 

ووقعت موريتانيا على بيان للتعاون حول المحيط الأطلسي، لتنضم بذلك إلى اتفاقية “مجتمع دول المحيط الأطلسي” التي تضم  العديد من الدول الساحلية الأخرى المطلة على المحيط.

وحسب ما نشرت السفارة الآمريكية بنواكشوط، الأربعاء، نقلا عن وزير الخارجية الآمريكي أنتوني بلينكن، فإن هذه الاتفاقية “تؤكد المسؤولية المشتركة في محاولة تعزيز محيط أطلسي سلمي ومزدهر ومنفتح وتعاوني وحماية ثرائه للأجيال القادمة”.

قالت الدول الموقعة على الاتفاقية “إنها سوف تستكشف الفرص، حسب الاقتضاء، للمشاركة في مجموعة من التحديات المشتركة في منطقة المحيط الأطلسي واستكشاف تطوير حوار أوسع حول تعزيز التعاون في المنطقة”.