رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تحتجز رئيس الوزراء السابق علي العريض

نشر
رئيس الوزراء السابق/
رئيس الوزراء السابق/ علي العريض

قال محامي رئيس الوزراء التونسي السابق والقيادي بحركة النهضة، علي العريض، إن شرطة مكافحة الإرهاب في تونس، قررت احتجاز العريض يوماً واحداً، حسبما أفاد موقع الشرق.

وفي وقت سابق، فتحت السلطات القضائية التونسية، ملف تسفير الشباب التونسى إلى مناطق النزاع وبؤر التوتر بواسطة قيادات وازنة فى حركة النهضة التونسية، بتوجيه مباشر من زعيم الحركة الإخوانية راشد الغنوشي والقيادى فى الحركة ورئيس الوزراء الأسبق على العريض.

أكدت مصادر تونسية، الثلاثاء، أن النيابة قررت تأجيل سماع أقوال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى عصر الثلاثاء.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن محام قوله، إن "النيابة قررت تأجيل سماع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى منتصف نهار الثلاثاء.

وفي أعقاب القرار غادر رئيس حركة النهضة مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة بالعاصمة التي كان قد مثل أمامها اليوم.

فيما لا يزال علي العريض نائب رئيس حركة النهضة والذي مثل معه منذ الإثنين يمكث في مقر الوحدة في انتظار قرار النيابة العمومية.

وكان الغنوشي، ونائبه رئيس الحكومة الأسبق، علي العريض، قد وصلا في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، إلى مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني بثكنة بوشوشة، في العاصمة التونسية.

وبدأت عملية استجواب العريض، بعد نحو 5 ساعات من وصوله لثكنة بوشوشة، فيما سيتم استجواب الغنوشي لاحقا، في ملف "التسفير إلى بؤر التوتّر"، وفقا لما ذكره المحامون.

 

ويواجه الغنوشي (81 عاما) الذي كان رئيسا للبرلمان المنحل تحقيقا في اتهامات تتعلق بالإرهاب ودورا في تسفير إرهابيين لسوريا والعراق.

وقدرت مصادر أمنية ورسمية في السنوات الماضية أن نحو 6000 تونسي توجهوا إلى سوريا والعراق العقد الماضي للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيم داعش.

وقتل الكثيرون هناك بينما فر آخرون إلى بلدان أخرى وعاد البعض الآخر إلى تونس.

واتهمت أحزاب تونسية، حركة النهضة بالتساهل مع الإرهابيين أثناء فترة حكمها بعد الثورة وحث الشبان في المساجد والاجتماعات الخاصة على الانضمام للجماعات الإرهابية في سوريا.

ومنذ أيام، اعتقلت السلطات التونسية، في إطار قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر النزاع، الكثير من الأسماء الإخوانية البارزة، مثل فتحي البلدي وعبدالكريم العبيدي، وفتحي بوصيدة، والنواب التابعين للإخوان محمد فريخة، ورضا الجوادي، ومحمد العفاس، إضافة إلى البشير بلحسن (إمام).

كما تم اعتقال وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي، وآخرهم القيادي الإخواني التونسي الحبيب اللوز، الذي أكدت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" توقيفه، صباح الأربعاء، في منزله بمدينة صفاقس جنوبي تونس.