"برنامج الأغذية العالمي" يندد بهجوم تعرض له مكتبه في هايتي
ندد برنامج الأغذية العالمي اليوم السبت بالهجوم الذي تعرض له مكتبه ونهب مستودعه في مدينة جوناييف بهايتي.
وذكر برنامج الأغذية العالمي ،في بيان نقلته قناة (فرانس 24) الإخبارية ، أن الطعام الذي كان داخل المستودع خاص لبرامج الوجبات المدرسية وللأسر والأطفال الأكثر هشاشةً في هايتي.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي جان مارتن باور إن "الحادث غير مقبول ببساطة، وكان يفترض أن يسمح الغذاء المنهوب بإطعام نحو 100 ألف تلميذ حتى نهاية العام".
واندلعت أعمال عنف ونهب جديدة بعدة مدن مختلفة في هايتي بعد قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات، وقام متظاهرون بسرقة مستودع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والذي يحتوي على 1400 طن من المواد الغذائية.
وشهدت العاصمة هايتي أعمال عنف منذ يوم الثلاثاء الماضي حيث هاجم بعض المتظاهرين شركات ومباني تضم مؤسسات عامة، كما تعرضت متاجر ومحال ومؤسسات عديدة للنهب والحرق.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أعرب عن "القلق بشأن الوضع في هايتي"، داعيا إلى الهدوء وضبط النفس، مطالبا جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع وتجنب العنف والسماح للشرطة الوطنية في هايتي بالقيام بمهامها لحماية السكان.
أخبار أخرى..
وزيرة التعاون الدولي المصرية تلقي كلمة أمام المجلس التنفيذي لـ “اليونيسيف”
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والذي شهد مناقشة وإقرار البرنامج القطري بين جمهورية مصر العربية واليونيسيف للفترة 2023-2027، وذلك ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للخمس سنوات المقبلة.
ويرتكز البرنامج القطري للتعاون بين جمهورية مصر العربية ومنظمة اليونيسف للفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٧ على المحاور التالية: الشمولية الاجتماعية والمشاركة الفعالة، دعم الحكومة المصرية في بناء مناخ يساهم في تنمية وتمكين الاطفال، التعلم، حماية الطفل، وتمكين الشباب، وتبلغ الموازنة المرصودة للبرنامج خلال فترة تنفيذه 117 مليون دولار.
وفي الكلمة التي ألقتها عبر الفيديو، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، إن البرنامج القطري للتعاون بين الحكومة واليونيسيف للفترة من 2023-2027، يؤسس لفصلا جديدًا من العمل المشترك في سبيل تعزيز حماية وتمكين الأطفال والمراهقين والشباب، ودعم الجهود الوطنية الهادفة لمساهمتهم بفاعلية في خطط التنمية.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي المصرية، إلى أهمية تعزيز جهود المرونة والتكيف التي تستهدف تمكين المجتمعات المحلية من خلال دعم قدرتها على الصمود
وضمان حصولها على الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمياه، مشيرة إلى أنه في ضوء الأولوية التي توليها الدولة المصرية للعمل المناخي ورئاستها لمؤتمر المناخ COP27، فإن بناء قدرات المجتمعات المحلية بات ضروريًا من أجل المضي قدمًا في جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشارت "المشاط"، في كلمتها، إلى أن التغيرات المناخية باتت تلقي بتأثيراتها السلبية على كافة مناحي الحياة اليومية، وتؤثر بشكل مباشر علينا لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر تأثرًا مثل النساء والأطفال، موضحة ان تقرير مؤشر مخاطر المناخ الصادر عن اليونيسيف يكشف أن نحو مليار طفل يعيشون في بلدان تم تقييمها أنها معرضة لمخاطر عالية بسبب التغيرات المناخية ومعظم هذه البلدان في قارة أفريقيا.