رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس أركان الجيش العراقي يوجه باستنفار الجهد الاستخباري لتأمين زيارة الأربعين

نشر
الأمصار

وجّه رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، الثلاثاء، باستنفار الجهد الاستخباري لتأمين زيارة الأربعين.

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، إن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، تفقد القطعات العسكرية المشاركة بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) في (بابل- كربلاء المقدسة)

ورافقه قائد القوات البرية ومدير قسم استخبارات وأمن قيادة القوات البرية وعدد من ضباط ركن رئاسة أركان الجيش.

وأضافت أنه "كانت المحطة الأولى له هي تفقد المقر الجوال للفرقة المدرعة التاسعة في معسكر الحامية، وكان في استقباله قائد الفرقة وعدد من ضباط الركن وآمر لواء مغاوير قيادة عمليات كربلاء، إذ قدم القائد إيجازاً. 

مفصلاً عن قاطع المسؤولية وانتشار القطعات وتشكيلات الفرقة المشاركة بتأمين وحماية زائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، بالإضافة إلى مجمل العمليات والفعاليات الاستباقية وتفتيش المناطق ضمن قاطع المسؤولية، بعدها قدم آمر لواء مغاوير قيادة عمليات كربلاء إيجازاً عن الخطة الأمنية المعدة لتأمين محور قاطع المسؤولية".

وتابعت أن "المحطة الثانية للجولة كانت زيارة قيادة عمليات كربلاء المقدسة وكان في استقباله معاون رئيس أركان الجيش العراقي للعمليات وقائد العمليات وضباط ركن القيادة حيث قدم قائد العمليات إيجازاً مفصلاً عن الخطة الأمنية المعدة لتأمين مراسيم الزيارة. 

 ومراحل تنفيذها والاطلاع على الواقع الأمني والخدمي في المحافظة إذ وجه رئيس أركان الجيش العراقي القادة والآمرين والأجهزة الأمنية الأخرى بتكثيف الجهد الاستخباري والتعاون والتنسيق المشترك مع الدوائر الخدمية واستنفار كل الإمكانيات والطاقات من أجل توفير كل الخدمات الضرورية للزائرين لحين عودتهم إلى ديارهم سالمين حال انتهاء الزيارة".

واختتم البيان بأن "يارالله شارك في ختام الجولة الجموع المليونية في أداء مراسيم الزيارة للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين داعياً المولى عز وجل أن يحفظ شعب العراق وجيشه الباسل".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الثلاثاء، المباشرة بالتفويج العكسي للزائرين من مدينة كربلاء المقدسة إلى المحافظات الأخرى عبر 3 محاور، فيما أكدت تخصيص أكثر من ألف باص لنقل الزائرين من وإلى المدينة.


وقال مدير عام الشركة العامة للنقل البري في وزارة النقل العراقية مرتضى الشحماني في تصريح صحفي  إن "محاور نقل وتفويج الزائرين تقسمت الى 3 محاور رئيسة، تمثل الأول بمحور (النجف - كربلاء) والذي يشهد كثافة عددية للزائرين والذي يقع ضمن مسؤولية النقل الخاص

فيما تمثل المحور الثاني (بغداد – كربلاء) والذي يعد الأصعب والأهم والذي يشهد هو أيضا كثافة كبيرة بعدد الزائرين ويقع ضمن مسؤولية الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود".

 


وأضاف أن "المحور الثالث والذي يقع ضمن مسؤولية النقل وينحصر بين قنطرة السلام مرورا بسيطرة الإبراهيمية وصولا إلى سيطرة أم الهوى في (كربلاء - الحلة)"، مبينا أن "الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود وفرت 800 باص لنقل الزائرين فيما وفرت الشركة العامة للنقل البري 200".


وأشار إلى أن "هنالك شاحنات خصصت لنقل الزائرين من منافذ الشلامجة وزرباطية والشيب والمنذرية ومندلي، حيث شارك فيها النقل البري والشركة العامة لنقل المسافرين والوفود"، مبينا أن "النقل البري خصص 50 شاحنة لنقل الزائرين القادمين عبر النقل البحري.