رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين: العالم فقد شخصية بارزة برحيل الملكة إليزابيث

نشر
الأمصار

أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية في البحرين، أن العالم برحيل الملكة إليزابيث الثانية فقد شخصية بارزة كرست جهودها لخدمة وطنها وشعبها، وتعزيز علاقات بلدها مع الدول الصديقة، لاسيما مملكة البحرين التي تجمعها بالمملكة المتحدة روابط تاريخية متينة قائمة على أسس من الصداقة والاحترام.

جاء ذلك لدى زيارته اليوم الأحد، يرافقه حمد بن فيصل المالكي، وزير شؤون مجلس الوزراء، مقر إقامة رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وخلال الزيارة، أعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى المملكة المتحدة، ملكاً وحكومة وشعباً، مستذكراً في هذا الصدد إسهامات جلالة الملكة إليزابيث الثانية في نشر وتعزيز مفاهيم وقيم الإنسانية والتسامح والوئام، لافتاً إلى أن التفاعل الرسمي والشعبي الكبير الذي صاحب نبأ وفاة جلالتها عكس ما تحظى به من مكانة عالية واحترام وتقدير على المستوى الدولي.
كما عبَّر عن أمنياته الصادقة للمملكة المتحدة بقيادة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث، مواصلة مسيرة التقدم والازدهار بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الصديق.

 من جانبه، تقدم رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، عن شكره وتقدير  لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، على ما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الفقيدة الراحلة، مؤكداً أن العلاقات الثنائية الراسخة والممتدة على مدى أكثر من قرنين من الزمان ستسهم في مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين، وذلك من خلال البناء على المنجزات المشتركة التي تحققت على مختلف الصعد والمستويات.

 

خبر الوفاة 

وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.

وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

 

وذكر بيان لقصر باكنغهام، يوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".

 

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

وأعلن القصر، الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".

وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.

 

وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.

وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن.

وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.

 

ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.

وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.

ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.