رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يرحب برفع الاتحاد الأوروبي القيود عن الأسمدة الروسية

نشر
الأمصار

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ترحب برفع القيود عن إمدادات الأسمدة الروسية لكنه يعتبر حظر الإمدادات إلى دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية أمرًا غير مقبول.

 

وقال بوتين - في اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية: "إننا نعلم أيضا أن المفوضية الأوروبية أفرجت عن إمدادات الأسمدة الروسية ورفعت العقوبات، نرحب بمثل هذه القرارات".

 

وأضاف أنه "صدر توضيح من المفوضية الأوروبية بشأن هذه المسألة في 10 أغسطس الماضي، واتضح أن دول الاتحاد الأوروبي فقط هي التي يحق لها شراء الأسمدة منا وإن إمدادات الأسمدة الروسية والبيلاروسية عبر موانئ الدول الأوروبية إلى الدول النامية وإلى أسواق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ما زال محظورا، وهذا يمثل تمييزا ضد شركائنا".

 

وطالب بوتين وزارة الخارجية "بالعمل مع الشركاء بشكل عام ومع الأمم المتحدة التي شاركت في حل قضايا ذات طبيعة مماثلة".

 

وقال بوتين: "أعتقد أن التمييز ضد دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية أمرا غير مقبول".

 

وخلص بالقول إن روسيا ستنظر بالطبع في مقترحات الشركاء الأوروبيين بشأن إمدادات الأسمدة لهم لكن القضايا المتعلقة بإمدادات الأسمدة إلى الدول الأخرى بحاجة إلى حل أيضا.

 

اقرأ أيضًا..

بوتين: روسيا ستصدر 30 مليون طن من الحبوب في 2022


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده ستصدر 30 مليون طن من الحبوب بنهاية العام ومستعدة لزيادة هذه الكمية إلى 50 مليون طن، وفقا لما ذكرته رويترز.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن الغرب لم يكن نزيها بما فيه الكفاية فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا، كون معظم الشحنات لم تتوجه إلى الدول الأشد فقرا كما تم إعلانه".

وأضاف بوتين، خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي بمدنية فلاديفوستوك الروسية:" من الضروري وضع قيود معينة على تصدير الحبوب من أوكرانيا، حيث يتم شحن معظم الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي وليس إلى البلدان النامية كما تم الإعلان عنه سابقا"، مشيرا إلى أن الدول الأشد فقرا تفقد إمكانية الحصول على المواد الغذائية الأساسية بسبب شرائها من قبل الدول المتقدمة.

 

فيما أكدت الأمم المتحدة مقتل 5718 مدنيا وإصابة 8199 آخرين في أوكرانيا، منذ غزو روسيا لجارتها السوفيتية السابقة في 24 فبراير، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في أوكرانيا أعلى على الأرجح، لأن النزاع المسلح يمكن أن يؤخر تقارير الوفيات.

 

وذكرت المنظمة الدولية إن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وكذلك الصواريخ والغارات الجوية.