رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لعمامرة يبحث مع نظرائه العرب بنود جدول أعمال القمة المقبلة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع عدد من نظرائه العرب البنود المدرجة على جدول أعمال القمة العربية المقبلة بالجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، وسبل تعزيز نجاحها في بلورة نتائج نوعية ترتقي لمستوى تطلعات الشعوب العربية.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن تلك اللقاءات جاءت على هامش مشاركة الوزير لعمامرة في أعمال الدورة ١٥٨ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.

وبحسب البيان، التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في هذا الصدد مع نظراءه من كل من مصر، والكويت، الأردن، اليمن، فلسطين، تونس، موريتانيا.

كما عقد الوزير الجزائري جلسة عمل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تركزت حول التعاون بين الجزائر والأمانة العامة لاستكمال التحضيرات الضرورية للقمة العربية بالجزائر.

الجزائر: الأوضاع الدولية تفرض مضاعفة الجهود للنأي بالمنطقة العربية عن التوترات

وأكد وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" أن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة تفرض اليوم مضاعفة الجهود بغية النأي بالمنطقة العربية عن التوترات ومختلف التحديات الناجمة عنها، معربا عن ارتياح بلاده الكبير لمستوى التجاوب الذي عبر عنه الأشقاء العرب من أجل المساهمة في إنجاح القمة العربية المقبلة.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة مشاركته في أعمال الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الثلاثاء، أنه تم خلال الاجتماع، اعتماد مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة العربية؛ وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن مختلف محاور العمل العربي المشترك في أفق القمة العربية المقبلة المقرر عقدها بالجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، واعتماد مشروع جدول أعمال القمة، إلى جانب الجدول الزمني للاجتماعات التحضيرية.

وبحسب البيان، استعرض لعمامرة نتائج المشاورات التي تقوم بها الجزائر في إطار التحضير للقمة العربية، وموقفها من تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.

وبهذا الصدد، أشار الوزير الجزائري إلى أن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة تفرض اليوم مضاعفة الجهود بغية النأي بالمنطقة العربية عن هذه التوترات ومختلف التحديات الناجمة عنها، مؤكدا أن المجال مازال متاحا لاستعادة زمام المبادرة من أجل إحياء روح التضامن العربي صوب الأهداف السامية التي أسست من أجلها جامعة الدول العربية باعتبارها بيتا جامعا لكل العرب، ودرعا حاميا للدفاع عن القضايا العربية العادلة، وفضاء رحبا للتنسيق من أجل رسم معالم الطريق نحو مستقبل واعد ملؤه الوحدة والتلاحم.

وأعرب وزير الخارجية الجزائري، بحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، عن ارتياح بلاده الكبير لمستوى التجاوب الذي عبر عنه الأشقاء العرب من أجل المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي، وجعله محطة متجددة لتعميق النقاش حول مجمل هذه القضايا المصيرية، وبلورة رؤية موحدة تلبي تطلعات المرحلة الحالية، وتستشرف الآفاق الواعدة لأجيال الغد.