رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن

نشر
الأمصار

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن، طارق صالح، إن التصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي، يضع جهود تثبيت الهدنة وإحلال السلام في اليمن، أمام طريق مسدود.
وأوضح صالح، خلال لقائه، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أن التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي، من خلال هجمات متكررة على مدينة تعز، ومعاودة الهجوم، استخفاف بالإدانات الأممية والدولية الواسعة.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن اللقاء بحث الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن وما تحقق من التزامات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بموجب اتفاق الهدنة، وما يقابله من تنصل مليشيا الحوثي عن التزاماتها.
كما تطرق اللقاء إلى التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي على مدينة تعز والهجمات الحوثية المتكررة على المدينة المحاصرة منذ ثمان سنوات.


وشدد طارق صالح، على أهمية مضاعفة الجهود في الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الهدنة. وفي مقدمتها فتح الطرق ورفع حصارها الغاشم على مدينة تعز وإنجاز ملف تبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل دون قيد أو شرط.
 

وأشاد السفير الأمريكي، بالجهود المبذولة من قِبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتنفيذ التزاماتها في سياق مسار إحلال السلام.


كما أكد، على موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لاستقرار اليمن.
في السياق، أدان المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، هجوم الحوثيين في تعز، نظرًا لدوره في تفاقم أزمة تعز الإنسانية.
وأعتبر المبعوث الأمريكي وفق ما أوردته الخارجية الأمريكية عبر حسابها في تويتر باللغة العربية، الهجوم الحوثي على تعز تقويضا للهدنة الأممية، التي جلبت الإغاثة المنقذة للحياة لليمنيين. على حد قوله.


وحث المبعوث الأمريكي، جميع الأطراف على العمل مع الأمم المتحدة ووقف التصعيد فورا واختيار السلام.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع تصعيد حوثي خطير شهدته أمس مدينة الحديدة الساحلية. حيث أجرت المليشيا استعراضًا ضخما لقواتها وأسلحتها في ظل سريان الهدنة، واعتبرها مراقبون رسالة حرب صريحة تبعثها مليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا للمجتمع الدولي، وتحدي سافر لكل مساعي إحلال السلام.

اليمن: الأمم المتحدة تتهم ميليشيا الحوثي بخرق اتفاق الحديدة

اتهمت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، ميليشيا الحوثي، بخرق اتفاق الحديدة، الذي تم التوقيع عليه في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 2018، بعد قيامها بعرض عسكري في المدينة الساحلية الواقعة غرب اليمن.

وقالت البعثة الأممية في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع “تويتر”، إن الاستعراض العسكري الذي أقامته جماعة الحوثي، اليوم الخميس، في مدينة الحُديدة “خرق لاتفاق الحديدة”.