رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شاب وفتاة ينهيان حياتهما في سوريا.. تفاصيل القصة

نشر
الأمصار

تعيش محافظة دير الزور في شمال شرق سوريا مأساة حقيقية، بعدما أقدمت فتاة وحبيبها على إنهاء حياتهما، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وفقد الحبيبان الرغبة في الحياة بعدما رفضت عائلة الفتاة حبيبها الذي تقدم لخطبتها، لتجبرها على الزواج من آخر يكبرها بسنوات وله زوجتان وأطفال.

وقررت الفتاة البالغة 20 عامًا إنهاء حياتها، فأفرغت طلقات مسدس أبيها في رأسها، وبعد يوم من رحيلها، قرر حبيبها اللحاق بها، ولكن بطريقة مأساوية.

ووقف الشاب في جنازة حبيبته أمام المشيعين، وأخرج مسدسا وأفرغ جميع محتوياته من الرصاص في رأسه ليسقط صريعًا وسط ذهول المشيعين.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن العائلتين رفضتا تزويج الحبيبين بسبب ثأر قديم، ليدفن الاثنان بجوار بعضهما في مقبرة قرية الجرذي شرق دير الزور.

وبحسب وسائل إعلام سورية، شهدت البلاد 101 حالة انتحار (77 من الذكور و24 من الإناث) منذ بداية العام 2022 وحتى 20 يوليو/ تموز.

وتصنف منظمة الصحة العالمية "الأوضاع الاقتصادية المتردية" كأول أسباب الانتحار حول العالم، وبحسب المنظمة، ينتحر 3 أشخاص كل دقيقتين، ويبلغ معدل الانتحار العالمي 10.5 لكل 100 ألف شخص.

 

أخبار ذات صلة.. 

هاجم رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف إيتمار بن غفير المحكمة الإسرائيلية العليا بعد رفضها، التماس المستوطن القاتل لعائلة دوابشة من أجل تخفيف عقوبته.

وقال بن غفير وفق "يديعوت أحرونوت: "لا يوجد من يشكك في أن اعترافه جاء بعد استجوابه تحت التعذيب، وقوانين دولة إسرائيل تؤكد عدم أهلية للاعتراف".

وأضاف زاعما: "اعترقت المحكمة العليا بتعرضه للتعذيب، ولكن بدلًا من إطلاق سراحه حكمت عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات".

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف المستوطن المتطرف عميرام بن أوليئيل الذي أدين بالضلوع في التخطيط للعملية الإرهابية في قرية دوما، عام 2015، وأسفرت عن استشهاد عائلة دوابشة: سعد وريهام وطفلهما الرضيع علي، إثر إحراق بيتهم، وإصابة الطفل أحمد بجروح خطيرة.

اقرا ايضا 

 

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن أعضاء المنظمة "باقون" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة بجنوب أوكرانيا.

وقال رافائيل غروسي، بعد تفقد خبراء من الوكالة الذرية للمحطة، بحسب شريط فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي" إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية هنا".
 

 

وأضاف: "ليعلم العالم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في زابوريجيا"، ولكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو إلى متى.