رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة الطاقة الذرية تعلن بقائها في محطة زابورجيا

نشر
الأمصار

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن أعضاء المنظمة "باقون" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة بجنوب أوكرانيا.

وقال رافائيل غروسي، بعد تفقد خبراء من الوكالة الذرية للمحطة، بحسب شريط فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي" إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية هنا".
 

وأضاف: "ليعلم العالم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في زابوريجيا"، ولكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو إلى متى. 

ومضى قائلا : إن هؤلاء الخبراء سيقدمون ما أسماه تقييما محايدا وسليما من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض."

 

وتابع "شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حاليا وسأظل قلقا بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته".

ويأتي حديث غروسي بعدما قال مراسل لرويترز إن بعض أعضاء فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية شوهدوا وهم يغادرون المحطة، التي تسيطر عليها روسيا، بعد أن أمضوا عدة ساعات في الموقع. 

وأفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء بأن 4 من المركبات التسع التابعة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادرت أراضي المنشأة.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا، في وقت سابق، الاتهام بمحاولة إفساد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، كما تبادلتا اللوم في قصف المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، مما أشعل مخاوف من كارثة إشعاعية على غرار تشرنوبيل.

 

أخبار أخرى..

وزير خارجية الدنمارك يزور أوكرانيا

 

الأمصار

 

استقبل وزير خارجية أوكرانيا دميترو أيفانوفيج، وزير خارجية الدنمارك جبي كوفود، وأجريا الوزيران  محادثات مفصلة.

وقال دميترو “أنا ممتن للدنمارك لوقوفها مع أوكرانيا في العديد من الجبهات: من الأسلحة إلى العقوبات والتعافيز. منذ زمن الفايكنج ، أصبح الأوكرانيون والدنماركيون أقوى معًا”. 

وفي سياق منفصل طلبت روسيا، اليوم الخميس، عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن محطة زابوروجيا النووية الثلاثاء المقبل.

ويتزامن المطلب الروسي مع مغادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي لمحطة زابوروجيا التي تسيطر عليها موسكو جنوبي أوكرانيا.

 

 

وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية (إنرجواتوم)، عبر تليجرام، اليوم الخميس، إن 5 ممثلين عن الوكالة سيبقون في مجمع المحطة، ويرجح بقاؤهم حتى الثالث من سبتمبر الجاري.

لكن وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ذكرت اليوم نقلا عن ألكسندر فولجا مدير الإدارة المعينة من روسيا في مدينة إنرهودار المجاورة أن ما يتراوح بين ثمانية إلى 12 مفتشا نوويا دوليا سيبقون في المحطة بعد مغادرة جروسي.

وأضاف فولجا أن المفتشين سيقيمون في فندق تابع للمحطة النووية في إنرهودار.

 

 

وكان الأوكرانيون اتهموا، الأربعاء، الروس الذين يسيطرون على إنيرجودار والمحطة النووية بقصف المدينة بنيّة تحميل المسؤولية للقوات الأوكرانية.

في المقابل، جاء رد موسكو سريعا، إذ اتّهم الجيش الروسي القوات الأوكرانية بإرسال فريق من "المخرّبين" إلى قرب محطة زابوروجيا النووية.

ولا يمكن التثبت من أي من الروايتين بسبب صعوبة الوضع الميداني، وعدم وجود وسائل إعلام تعمل بشكل مستقل على الأرض في المنطقة التي تشهد توترا متزايدا.