رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان يعلن استسلام المسلح محتجز الرهائن في أحد البنوك ببيروت

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام محلية في لبنان، مساء الخميس، أن القوى الأمنية أخرجت المسلح الذي احتجز الرهائن في أحد بنوك بيروت، بعد الاتفاق معه على إعطائه جزءا من حقوقه في ماله المودع لدى البنك.

وذكرت وسائل الإعلام أن القوى الأمنية تقوم بإخراج "المودع المسلح من مصرف "فدرال بنك" في الحمرا، بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار".

وأضافت أن الموظفين المحتجزين بدؤوا بالخروج من المصرف، بينما قام المودعون المتظاهرون أمام المصرف برشق القوى الأمنية بعبوات المياه بالتزامن مع إخراج المحتجزين.

أعلن مصرف لبنان الأربعاء أن حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ ، 32 مليون دولار أمريكي بمعدل 26100 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

 

كان سعر صرف الدولار سجل خلال تعاملات أمس تسعيرة تراوحت ما بين 31050 و31100 ليرة لبنانية للدولار الواحد

وانخفضت قيمة الليرة منذ ذلك الحين إلى نحو 30 ألف ليرة للدولار في السوق الموازية في يوليو/ تموز الماضي.

ويعيش لبنان الآن في ثالث سنة من الانهيار المالي الذي خلف ثمانية من كل عشرة أشخاص فقراء والذي يقول البنك الدولي إنه متعمد وقد يكون واحدا من أسوأ ثلاثة انهيارات مالية في العصر الحديث.

 

ويريد صندوق النقد الدولي من لبنان الموافقة على خطة إعادة هيكلة مصرفية باعتبارها واحدة من قائمة شروط مسبقة للمضي قدما في مسودة اتفاقية تمويل.
 

واتهم البنك الدولي في تقرير حديث السياسيين اللبنانيين بالقسوة لتأكيدهم على أن الودائع في القطاع المصرفي المنهار في البلاد مقدسة، قائلا إن مثل هذه الشعارات "تتعارض بشكل صارخ مع الواقع".

 

وأدى الانهيار إلى تجميد مدخرات المودعين في النظام المصرفي المشلول ودفع العملة المحلية إلى فقد أكثر من 90 بالمئة من قيمتها.

 

 

أخبار أخرى..

كورونا في لبنان.. تسجيل 1675 إصابة و4 حالات وفاة

 

الأمصار

 

سجلت وزارة الصحة اللبنانية 1675 إصابة جديدة و4 حالات وفاة بفيروس كورونا في لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في لبنان ارتفع إلى 1191206 إصابات بينما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 10557 حالة وفاة.

وأعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، عن زيادة مستمرة في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية، إذ بلغ المتوسط اليومي 18000 إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة. 


وأوضحت المنظمة، اليوم الخميس، ارتباط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سرعة تحور أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، مما أسهم في زيادة الإصابات، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎.