رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية توقع اتفاقيات تمويل بقيمة 13.4 مليار ريال مع 15 جهة

نشر
السعودية
السعودية

وقعت الشركة السعودية للكهرباء، اتفاقية تحصل بموجبها على تسهيلات مالية دولية مشتركة بقيمة تمويل 13.4 مليار ريال يعادل من 15 جهة تمويلية إقليمية ودولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، ان مدة اتفاقية التمويل تمتد لخمس سنوات، سيتم من خلالها سداد اتفاقية تمويل مشترك آخر تم الحصول عليه في عام 2017 وتاريخ استحقاقه في شهر أغسطس الجاري، إضافة إلى تمويل متطلبات النفقات الرأسمالية للشركة.

كما وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية تمويل وكالة ائتمان صادرات لتمويل مشروع الربط الكهربائي السعودي - المصري بقيمة 567.5 مليون دولار وبفترة تسهيل تمتد أربعة عشر عاما، وذلك لتمويل مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون في تصريح له، إن توقيع الشركة على اتفاقية التمويل الدولي المشترك وتمويل وكالة ائتمان الصادرات، جاءتا بشروط وأسعار مواتية، مما يعكس المستوى الائتماني المرتفع الذي تتمتع به الشركة، حيث يرتبط تصنيفها الائتماني بالتصنيف الائتماني السيادي للمملكة، كما يعد تزايد اهتمام المجتمع المصرفي الإقليمي والدولي بالمملكة أمرا مبشرا يعكس الأسس الاقتصادية المتينة للمملكة، ولا سيّما في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق المال حاليا.

وأعرب عن تطلعه إلى الاستفادة من "هذا التسهيل الدولي المشترك في تلبية المتطلبات من النفقات الرأسمالية، وإرساء نمو طويل الأجل لأعمالنا ومستثمرينا وسيدعم تمويل وكالة ائتمان صادرات مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري".

وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد عملت على زيادة حجم التسهيل المشترك وتمديد تاريخ استحقاقه، واجتذاب ممولين جُدد مستفيدةً من اهتمام القطاع المصرفي الإقليمي والدولي بالسوق السعودية.

 

اخبار ذات صلة.. 

تحتفل الإمارات غداً الجمعة ب «اليوم الدولي للشباب» الذي يمثل مناسبة سنوية لحشد الجهود من أجل تمكين الشباب حول العالم والاستفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم بوصفهم أداة التغيير والتطوير الأساسية في المجتمع المعاصر.

ويتناول «اليوم الدولي للشباب» هذا العام موضوع «التضامن بين الأجيال» من أجل مد جسور التواصل وخلق مجتمع قادر على احتواء الجميع من كافة الأعمار.

وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على فرصة على تجربة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال تمكين الشباب، حيث يخصص مجلس الوزراء منصباً لوزير الدولة للشباب، كما يشغل حالياً ما يزيد على 600 شاب وشابة مناصب قيادية في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية، فيما تعد الإمارات من أوائل الدول التي عملت على مأسسة عملية تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في كافة المسارات التنموية للدولة.