رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: مقتل 43 ألف جندي روسي منذ بداية العملية العسكرية

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 43 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 1846 دبابة و4100 مركبة مدرعة و974 من النظم المدفعية و261 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و232 طائرة و193 مروحية و15 سفينة و3018 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 90 وحدة من المعدات الخاصة".

وفي سياق متصل، أشار مكتب المدعي العام الأوكراني إلى أن ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا بلغ 361 قتيلا و705 مصابين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

وأضاف أن 2211 مؤسسة تعليمية تم تدميرها جراء عمليات القصف من جانب القوات المسلحة الروسية من بينها 230 مؤسسة دمرت بشكل كامل.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.

أخبار ذات صلة.. 

أعلنت القوات الروسية، اليوم الخميس، أنها تصدت لهجمات أوكرانية على محطة زابوريجيا النووية، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأمس، كشفت شركة "إينرغوآتوم" الأوكرانية أن القوات الروسية تستعد لربط محطة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم.

وصرح بترو كوتين رئيس شركة "إينرغوآتوم" المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية الأربع للتلفزيون الرسمي الأوكراني بأن "القوات الروسية الموجودة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تنفذ برنامجا لشركة روسآتوم (المشغل الروسي) يهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم".

وأضاف: "للقيام بذلك يجب عليك أولا إتلاف خطوط الطاقة الخاصة بالمحطة المتصلة بنظام الطاقة الأوكراني. ومن 7 إلى 9 أغسطس، أتلف الروس ثلاثة خطوط، وحاليا تعمل المحطة بخط إنتاج واحد فقط وهي طريقة عمل تشكل خطورة كبيرة"، محذرا من أنه "عند فصل آخر خط إنتاج، سيتم تشغيل المحطة بمولدات تعمل بالديزل. وسيعتمد كل شيء بعد ذلك على قدرة المولدات ومخزون الوقود المتوافر".

 

وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من خطر حدوث كارثة نووية في زابوريجيا، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.  

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أي هجوم على محطات للطاقة النووية هو عمل "انتحاري"، داعيا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط زابوريجيا حتى يتسنى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها.