رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعثة الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية في ليبيا

نشر
الأمصار

أكد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينجا، اليوم الأربعاء، التزام البعثة الأممية بدعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.

جاء ذلك خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في العاصمة الليبية طرابلس.

جانب من اللقاء

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في بيان عبر "فيس بوك"، إن “المنفي” ناقش خلال لقائه زينينجا تطورات المشهد السياسي في ليبيا، وأشاد بجهود الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية والبحث عن حل للأزمة السياسية الراهنة".

وأكد "زينينجا" على التزام الأمم المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية سياسية نزيهة وشفافة في ليبيا، والذهاب إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق إطار دستوري متفق عليه ومتناسق مع مخرجات مؤتمري برلين (2،1) ومؤتمر باريس، لتعزيز السلام والاستقرار في كل ربوع البلاد".

إشادة بجهود المجلس الرئاسي 

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن “زينينجا” أشاد خلال اللقاء، بجهود المجلس الرئاسي في التواصل مع كل الأطراف، من أجل إنهاء هذه الأزمة، وكذلك التقدم الذي أحرزه المجلس في ملف المصالحة الوطنية، وكشف الرؤية الاستراتيجية لهذا المشروع الوطني.

وأكد “المنفي” للمسؤول الأممي، أن استمرار المجلس الرئاسي في العمل مع جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، من خلال التوصل لاتفاق في المسار الدستوري بين مجلسي النواب والدولة للوصول إلى وضع خارطة طريق متكاملة وتحديد موعد لإجراء الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها الليبيون".

أخبار أخرى.. 

ليبيا: مخاطبة الجمارك بالإفراج عن السيارات الموردة التي تزيد أعمارها عن 10سنوات

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد الحويج، خاطبا موجها لمصلحة الجمارك بالإفراج عن السيارات الموردة التي تزيد أعمارها عن العشر سنوات، المقررة بأحكام المادة “3” من قرار وزير الاقتصاد رقم 359 لسنة 2021 م، بشأن تحديد قوائم السلع المحظور والمقصور تصديرها وإستيرادها.

وفي سياق أخر، أعلنت وكالة الأنباء الليبية العثور على جثث مهاجرين غير شرعيين، ماتوا عطشا، جنوب شرق البلاد، قرب الحدود مع السودان.

ونقل مراسل الوكالة في منطقة الواحات عن مصادر محلية وشهود عيان، أنه من المرجح أن تكون الجثث لمهاجرين سودانيين تعطلت الشاحنة التي تقلهم، ويعتقد أن هناك نساءً وأطفالا كانوا ضمن المهاجرين، حسب ما تدل آثار أقدامهم بعدما تركوا الشاحنة.