رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حفتر: لن نسمح بصراعات الكراسي في ليبيا

نشر
الأمصار

لوّح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، بالتدخل لإنهاء الصراع على السلطة في البلاد، بين حكومتي «الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، و«الاستقرار» الموازية برئاسة فتحي باشاغا. 
ولم يحدد حفتر، الذي يعد أحد أبرز الداعمين لحكومة باشاغا، كيفية اعتزامه التدخل أو موعده، لكنه قال:"لن نسمح بصراعات (عبدة الكراسي) التي لا تنتهي أن تقلب حياة المواطنين إلى بؤس، وكفى استخفافاً بالتلاعب بمصير الوطن وسلامته ونهب ثرواته".
وأشاد حفتر باحتضان أهل طبرق مقر مجلس النواب وتقديم التسهيلات كافة، وثمّن دور أهالي المدينة لما قدموه من تضحيات ودورها في تحقيق النصر على الإرهاب، قائلاً: «لولا انتصارنا على الإرهاب لكان الوضع في ليبيا أكثر مرارة»، لافتاً إلى أننا «دفعنا ثمن النصر على الإرهاب أرواحاً طاهرة ودماء زكية».
أخبار أخرى.. 

ليبيا تبدأ محاكمة 320 متهما بانتمائهم إلى "داعش"

بعد ست سنوات من معارك سرت في وسط ليبيا التي اتخذها تنظيم “داعش” معقلاً له بين عامي 2015 و2016، بدأت، الإثنين الثامن من أغسطس (آب)، محاكمة 56 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.

وسيُحاكم 320 متهماً للمرة الأولى أمام محكمة في مصراتة، على بُعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة طرابلس.

ووُضع المشتبه فيهم بقفص الاتهام، حيث ارتدوا الزي الأزرق بحضور عشرات من أقارب عناصر القوات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس آنذاك الذين قُتلوا خلال المواجهات في سرت.

وأدت معارك استعادة السيطرة على سرت إلى مقتل أكثر من 700 عنصر من قوات حكومة طرابلس حينذاك وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.

ويتحدر المتهمون الذين تجري محاكمتهم من بلدان عدة بينها سوريا وتونس والسودان، إضافة إلى ليبيا. واعتُقلوا جميعاً في نهاية عام 2016 بعد استعادة مدينة سرت الساحلية الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس من أيدي التنظيم، عقب عملية عسكرية شارك فيها التحالف الدولي بضربات جوية مكثفة لمواقع التنظيم.

وعقب عرض المتهمين وعرض لائحة التهم الموجهة إليهم في إطار جلسة مقتضبة، أعلنت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى 25 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال المحامي لطفي محيشم الذي يمثل عائلات المقاتلين المناهضين للتنظيم لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الجلسة، إنه تم توجيه “تهمتين” للمشتبه فيهم.

وأوضح أن “الأولى (هي) الانتماء إلى تنظيم إرهابي (…)، والثانية قتل مقاتلين ضمن عملية البنيان المرصوص”، وهو اسم العملية التي نفذتها القوات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس ضد التنظيم، بحسب المحامي.