رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاستخبارات الداخلية تحذر من تخطيط متطرفين لإشعال الغضب الألماني

نشر
الاستخبارات الداخلية
الاستخبارات الداخلية الألمانية

حذر قيادي في الاستخبارات الداخلية الألمانية، من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة الطاقة والتضخم المرتفع لأغراضهم الخاصة.

وقال يورج مولر، رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية براندنبورج الألمانية، في تصريحات صحيفة "دي فيلت" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الأحد: "المتطرفون يحلمون بشتاء الغضب الألماني"، وأضاف: "إنهم يأملون أن تؤثر أزمة الطاقة والزيادات في الأسعار بقوة على الناس حتى يتمكنوا من استغلال الحالة المزاجية في الترويج لتطلعاتهم المناهضة للدولة. نحن نتابع هذه الأحداث بعيون يقظة وآذان مفتوحة".

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، قد أعربت بالفعل عن مخاوف مماثلة الشهر الماضي، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية في ذلك الوقت: "بالطبع هناك خطر من أن أولئك الذين صرخوا بالفعل بازدرائهم للديمقراطية في زمن كورونا -وهم غالبا متوافقون مع المتطرفين اليمينيين- سيحاولون استغلال الارتفاع الحاد في الأسعار كموضوع جديد للتعبئة".

وقالت فيزر لـ"دي فيلت" المقرر صدورها غدا: "أعداء الديمقراطية ينتظرون فقط استغلال الأزمات لنشر خيالات عن نهاية العالم والخوف وعدم اليقين".

وأضافت فيزر أن مثل هذه الدوائر تبحث حاليا عن مواضيع جديدة تساعدهم على التعبئة، وقالت: "ما وحّد بالفعل المتطرفين اليمينيين وأوساط متطرفة أخرى مختلفة في احتجاجات كورونا هو القاسم المشترك: ازدراء الديمقراطية ومحاولة زعزعة الثقة في دولتنا".

في الوقت نفسه أكدت فيزر أن الشرطة الاتحادية وشرطة الولايات "مستعدة لمشهد الاحتجاج الجديد المحتمل".

 

 

 

 

أخبار أخرى..

تقرير: ألمانيا استقبلت أكثر من 17 ألف أفغاني منذ انسحاب الناتو من أفغانستان

منذ انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان قبل نحو عام، وعدت ألمانيا بقبول ما مجموعه 23614 فردا من العاملين الأفغان السابقين وأفراد أسرهم.

وجاء في تقرير لصحيفة "فيلت" الألمانية في طبعتها المقرر صدورها غدا الأحد استنادا إلى بيانات المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين، أن ألمانيا استقبلت منذ ذلك الحين 17556 أفغانيا. وأكد المكتب هذه البيانات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ومن بين المعاونين الأفغان -مثل المساعدين المدنيين في القوات المسلحة الألمانية والمترجمين الفوريين- تم قبول 5141 فردا منهم ويوجد منهم بالفعل في ألمانيا 3756 فردا. ويشكل العدد الأكبر أفراد أسرهم.

وكتبت الصحيفة أنه عند إجراء مقارنة دولية يتضح أن أداء ألمانيا أفضل من الدول الأوروبية الأخرى التي قدمت وعودا مماثلة.

وذكرت الصحيفة استنادا إلى بيانات من السفارة البريطانية أن بريطانيا استقبلت حتى الآن 10 آلاف و100 أفغاني كانوا يعملون لدى القوات المسلحة البريطانية، مشيرة إلى هذا العدد يشمل أيضا أفراد عائلاتهم.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيطالية حتى الآن 1218 تأشيرة "ذات صلاحية إقليمية محدودة" للمعاونين الأفغان، ودخل 278 أفغانيا إلى إيطاليا عبر ممرات إنسانية.

وبدأت لجنة في البرلمان الألماني في مطلع يوليو الماضي التحقيق في الأحداث التي وقعت خلال انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان. ومن المفترض أن تلقي اللجنة الضوء على الإجلاء المحموم من كابول في صيف عام 2021، وستنظر أيضا في مصير المعاونين المحليين الذين لا يزالون ينتظرون فرصة للمغادرة إلى ألمانيا.

كما شكل البرلمان الألماني لجنة أخرى للوقوف على الفائدة من مهمة أفغانستان، التي استمرت قرابة 20 عاما، واستخلاص الدروس المستفادة منها للمستقبل.