رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المواجهة تتسع.. "الجهاد" تستهدف الوسط وإسرائيل تقصف 3 مواقع بغزة

نشر
 صافرات الإنذار وسط
صافرات الإنذار وسط إسرائيل

دوت صافرات الإنذار وسط إسرائيل، ما يعني اتساع نطاق الرد من قطاع غزة على عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي"، وأنهت هدوءا دام أكثر من عام.

وإضافة إلى التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، دوت صافرات الإنذار في مدينة أسدود جنوبي إسرائيل، ومدينة موديعين وسط البلاد.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية عملت على محاولة التصدي للقذائف.

وأشارت إلى إصابة إسرائيليين اثنين بشظايا القذائف.

إصابة جنديان إسرائيليان

بدورها، أوضحت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة صباح اليوم، نتيجة شظايا قذيفة هاون في كيبوتس نيريم".

وأضافت "هما في حالة وعي تام وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ هجومًا على ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي، صباح اليوم، بواسطة مروحيات قتالية.

وفي تطور ملفت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فصائل فلسطينية شرعت باستخدام طائرات صغيرة بدون طيار في هجماتها في غلاف غزة 

ولليوم الثاني على التوالي استمرت الغارات الإسرائيلية الكثيفة في غزة،

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12 من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة تبلغ من العمر 23 عاما وإصابة 84 مواطنا بجراح مختلفة

وشنت إسرائيل أمس الجمعة عملية خاصة ضد حركة الجهاد وقتلت أحد كبار قادتها في غارة جوية مفاجئة ورد نشطاء فلسطينيون بإطلاق وابل من الصواريخ.

ويتوقف تصعيد المواجهة الحالية إلى حد كبير على موقف حركة حماس من الانخراط في القتال الدائر. 

واليوم السبت قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت مسلحين اثنين كانا يستعدان لإطلاق صواريخ، وذلك في غارة جديدة.

واعتقلت قوات إسرائيلية 19 من نشطاء "الجهاد الإسلامي" في مداهمات ليلية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل واستهدفت مواقع تصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها في غزة.

وقال الجيش إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا ما لا يقل عن 160 صاروخا عبر الحدود، بعضها في عمق إسرائيل باتجاه تل أبيب. وتم اعتراض معظم الصواريخ وأصيب شخصان على الأقل بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ.

وتحاول مصر والأمم المتحدة وقطر التوسط لإنهاء العنف "لكن لم تحدث انفراجة حتى الآن" حسبما قال مسؤول فلسطيني مطلع على هذه الجهود. 

ولم تقدم حركة الجهاد الإسلامي مؤشرات على استعدادها لمناقشة وقف فوري لإطلاق النار. وقال مسؤول بالحركة لـ"رويترز" إن الوقت الآن للمقاومة وليس لهدنة.