رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي يلتقي أعضاء الحكومة الجديدة

نشر
الأمصار

 

التقي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود البارحة رئيس الحكومة الجديدة وأعضاءها في القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو.

أثني الرئيس محمود على رئيس الوزراء حمزة عبدي بري لاختياره حكومة قادرة علي تحقيق تطلعات الشعب الصومالي والعمل علي حل مشاكله.

وجه الرئيس الصومالي دعوة إلي رئاسة ونواب مجلس الشعب الصومالي طالبا منهم أن يمنحوا الثقة للحكومة الجديدة حتى تتمكن من بدء عملها على وجه السرعة.

أخبار ذات صلة..

ذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن الحكومة الصومالية الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الجديدة تضم 25 وزيرًا، بالإضافة إلى وزراء دولة، ونواب وزير، و25 وزيرا، 25 نائب وزير، و24 وزير دولة، بحضور نسائي خجول لم يتجاوز 10 حقائب.


وأشارت الوكالة الصومالية إلى أن الحكومة الصومالية الجديدة تضم وزراء سابقون وسياسيون بارزون، كما احتفظ بعضهم بمنصبهم في حكومة محمد حسين روبلي.


وأوضحت أنه تم استحداث وزارة جديدة هي وزراة البيئة وتغير المناخ، كما تم إلغاء وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث الطبيعية، فيما تم دمج وزارتي العدل والدستور لتكون وزارة واحدة.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد كلف، في يونيو الماضي، حمزة عبدي بري بتشكيل الحكومة

 

اقرأ أيضا.. 

عينّ رئيس الوزراء الصومالي في الحكومة الصومالية الجديدة أحد مؤسسي حركة الشباب والمتحدث السابق باسمها مختار روبو وزيراً في الحكومة الجديدة، في خطوة قد تساعد على تعزيز المعركة ضد التمرد لكنها يمكن أن تثير اشتباكات بين العشائر.

وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي بري في تصريحات نقلها التلفزيون إن روبو، الذي رصدت الولايات المتحدة في السابق مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه قبل أن ينشق عن حركة الشباب في 2013، سيكون الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية.

 

وتسببت حركة الشباب في مقتل عشرات الآلاف في تفجيرات وهجمات في إطار محاولاتها الإطاحة بالحكومة الصومالية الجديدة المركزية المدعومة من الغرب.

وانشق روبو عن حركة الشباب في 2013، وندد بها علنا عندما أصبح في صف الحكومة في 2017. لكن العلاقة بين روبو والحكومة توترت مع زيادة نفوذه السياسي.

واعتقلت الحكومة السابقة روبو في ديسمبر 2018 في جنوب غرب الصومال خلال حملته الانتخابية لرئاسة إقليم. وقمعت قوات الأمن باستخدام القوة الفارطة الاحتجاجات التي أعقبت ذلك