مجلس الوزراء العراقي يناقش ملفات فك الاختناقات المرورية وإنشاء أنفاق جديدة

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الاثنين، إنجاز 80% من مشروع الدورة - يوسفية، الذي يربط جسر الطابقين ببداية الطريق الدولي.

وقال المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء حيدر مجيد، إن "هنالك العديد من المشاريع على أرض الواقع، ضمن مشروع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، ومن أهمها إنشاء 14 مجسراً ونفقاً في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، ويوم أمس وجه الأمين العام لمجلس الوزراء بإحالة تصاميم هذه المشاريع إلى شركة رصينة لتدقيقها وإضافة اللمسات الفنية والحضارية عليها ومن ثم إحالتها إلى شركات رصينة للمباشرة بتنفيذها".

وأضاف مجيد، أنه "الآن هنالك مشروع طريق الدورة - يوسفية، وهذا المشروع حيوي ومهم ونسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 80% وطول الطريق 15 كيلومتراً يربط نهاية جسر الطابقين ببداية الطريق الدولي رقم واحد، ويسهم في فك الاختناقات المرورية، وتطوير مداخل ومخارج بغداد الخمسة والنسب متفاوتة بالإنجاز على كل المداخل وعلي مسافة 100 متر والشوارع ستؤثث وهنالك تشجير للجزرات الوسطية وإنارة وهذه كلها ستسهم في فك الاختناقات المرورية".

وتابع أن "طريق بغداد - كركوك يقع على عاتق وزارة الإعمار والإسكان دائرة الطرق والجسور، وهنالك خطة لتأهيله بالتنسيق مع محافظة ديالى وتمت المباشرة بالممر الأول والعمل جار وسيستكمل الباقي لاحقاً كونه طريقا حيويا يربط العاصمة بغداد بديالى ومحافظات الإقليم وكثرة استخدامه من قبل الزائرين والسائحين".

ومن جهة أخرى  عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اجتماعاً مع الرئاسات وقادة الكتل السياسية بشأن الاعتداء التركي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً مع الرئاسات وقادة الكتل السياسية بشأن الاعتداء التركي".

ودعا القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، اليوم الخميس، قادة القوى السياسية إلى اجتماع بخصوص الاعتداءات التركية.

وقال مصدر حكومي، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه دعوة للقوى السياسية لعقد اجتماع بخصوص الاعتداءات التركية التي اسفرت عن استشهاد واصابة مدنيين عزل في مصيف بمدينة زاخو".

الكاظمي: ماضون بالدفاع عن بلدنا وردع أي محاولة للمساس بسلامة أرض العراق

أكد القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، المضي بالدفاع عن العراق وردع أي محاولة للمساس بسلامة أرضه.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس، اليوم الخميس، اجتماعاً ضمّ القيادات الأمنية والكوادر المتقدمة بوزارة الدفاع".

وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بالجيش العراقي الذي قدّم التضحيات من أجل الوطن، وأكد أن "الحكومة ومنذ بداية تشكيلها عملت على دعم الجيش العراقي، وبناء المؤسسة العسكرية؛ بما يؤهلها للقيام بواجباتها في حماية حدود العراق وحياة المواطنين".

وشدد على أهمية الدور الوطني الذي تضطلع به قواتنا المسلحة وقال أن "التضحيات التي قدّمتها خلال سنوات طويلة في الدفاع عن أرض العراق قد ساهمت في بناء عقيدة وطنية عراقية تنتمي للعراق، وتسمو على أي انتماء طائفي، أو عرقي، أو أي هوية فرعية".