رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: تجدد اللجوء للسلاح في ليبيا أمر مقلق

نشر
 أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق حيال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينتا طرابلس ومصراتة خلال اليومين الماضيين مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.

وقال جمال رشدى، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط يعتبر تجدد اللجوء الي السلاح والاشتباكات المسلحة بغض النظر عن أطرافها أمراً مقلقاً، وحث السلطات الليبية المختصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن.

وأهاب المتحدث بجميع الفاعلين السياسيين أن يضطلعوا بمسئولياتهم نحو توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفى مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية، كجزء هام من استعادة الاستقرار إلي ليبيا.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

اندلاع اشتباكات في ضواحي مصراتة الليبية

اندلعت اشتباكات السبت، في ضواحي مدينة مصراتة الليبية.

وفي سياق آخر، لقي 13 شخصاً مصرعهم، وأُصيب 30 شخصاً آخر، في اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت يومي الخميس والجمعة بين مجموعتَيْن مسلحتَيْن في العاصمة الليبية طرابلس.

وأفادت وكالةُ الأنباء الليبية أنَّ الاشتباكات وقعتْ في محيط مناطق السبعة ومشروع الموز وطريق المشتل بعين زارة شرق العاصمة.

من جهة أخرى، طالبَ المجلس الرئاسي الأطرافَ المتنازعةَ بوقف إطلاق النار، داعياً النائب العام والمدعي العام العسكري، إلى فتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات.

واستنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس وتعريض أرواح المدنيين للخطر.


وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، اليوم السبت، أن الاشتباكات المسلحة "العنيفة" في طرابلس خلفت 16 قتيلا و52 جريحا بإصابات متفاوتة.

ليبيا.. باشاغا يؤكد ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية للصراع السياسي

وشدد رئيس الحكومة الليبية المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا، على ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية أي شكل من أشكال الصراع السياسي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع باشاغا، مع المبعوث الخاص وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند بحسب بيان لرئيس الحكومة الليبية.

وقال باشاغا، في بيانه، إنه خلال المحادثات مع نورلاند: "شددت على ضرورة تجنيب المؤسسات السيادية أي شكل من أشكال الصراع السياسي وأهمية الحفاظ على الحياد والشفافية في إدارة الثروة النفطية لما فيه مصلحة ليبيا".

ويعد ذلك التعليق الأول لباشاغا على إسقاط مصطفى صنع الله من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية من قبل حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وتكليف فرحات بن قدارة بدلا عنه وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا لا سيما أن صنع الله تولى عام 2014 بشكل مؤقت إلا أنه بقي في مكانه 8 سنوات بالمخالفة.

وكان محتجون ليبيون من أعيان القبائل، أقفلوا في 17 أبريل/نيسان الماضي، الحقول والموانئ النفطية احتجاجا على عدم تسليم عبد الحميد الدبيبة المنتهي الولاية للسلطة للحكومة المعينة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.