رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يستقبل الرئيس السيسي اليوم بقصر الرئاسة

نشر
الأمصار

أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة.
يأتي ذلك في إطار الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس السيسي حاليا، وشملت زيارته ألمانيا وصربيا.

وتفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برفقة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش المنزل التاريخي للزعيم جوزيف تيتو.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اعتزازه بتكريمه ومنحه الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد الصربية، معتبراً أن هذا التكريم ليس موجها لشخصه وإنما للشعب المصري بأكمله كشريك أساسي في الإنجازات التي تحققت مؤخراً في مصر على العديد من الأصعدة.


جاء ذلك في حفل تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد الصربية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة الصربية بلجراد. 
 

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف الرئيس السيسي للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراة الفخرية جاء انطلاقاً من دوره في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.
 

كما أشاد مسئولو الجامعة بجهود الرئيس السيسي في سبيل تطوير التعليم المصري، خاصةً عن طريق تعظيم الإنفاق على التعليم الأساسي، ورفع مستوى التعليم العالي من خلال سلسلة من مشروعات الإصلاح الجوهرية، بما في ذلك تأسيس عدد من الجامعات التكنولوجية والفنية وتطوير المناهج للتواكب مع أحدث المعايير الدولية ولتتوافق مع احتياجات سوق العمل. 

وأوضح المتحدث الرسمي أن مسئولي الجامعة أشاروا كذلك إلى الدور المؤثر والملموس للرئيس في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وتعظيم قيمتها، لاسيما على المستوى الأكاديمي والثقافي، والتي تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية بين البلدين في إطار حركة عدم الانحياز، فضلاً عن التركيز على البعد الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات وتدشين منتدى الأعمال المصري الصربي ومجلس الأعمال المصري الصربي المشترك.